البيع

البيع للأطفال

كلنا يلاحظ في الأسواق العامة كثرة البائعين البسطاء الذين يبيعون ألعاب الأطفال، ونلاحظ كيف يستعرض هؤلاء البائعون منتجاتهم أمام الأطفال الذين يكونون صحبة آبائهم في السوق، كما نلاحظ كثرة الأطفال الذين يبكون ويصرون على أن يشتري لهم آباؤهم بعض هذه الألعاب!
البيع للأطفال له قوانينه التي تنطلق من كون الأطفال لا يفرقون بين الجيد والسيئ،  ويجب أن يكون ذلك أساسًا في التعامل معهم.. فلا تحاول – يا أيها البائع – أن تبيع لهم منتجات لا تناسب أعمارهم.. لقد رأيت بأمِّ عيني أطفالاً صغارًا يشترون السجائر من بقالاتنا بدون رادع أو قوانين تمنع ذلك. مثل هذا في الغرب جريمة يعاقب عليها القانون!!

البيع للأطفال له قوانينه التي يجب أن تعرف وتحترم. وللموضوع عودة. ودمتم بحب.

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ليست السجائر فقط. ألعاب الفيديو غير الملائمة أبداً تباع على أطفال صغار، مع أن تصنيفها العمري يحددها لمن هم فوق 21 سنة في بعض الأحيان. مع ذلك، لا أحد يعترض.

  2. في المانيا , يوجد قانون لحمايه الاطفال, ولذلك يمنع تصويرهم بالشوارع او الاماكن العامه , والسبب قضايا المتاجره بهم , وعندنا يبيعون الدخان لهم وكانه عصير ربيع !! فرق شاسع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق