الغش التجاري
حالات واقعية وتجارب عملية من الأسواق المحلية السعودية
مشاركة أمانة منطقة الرياض في المنتدى العربي الثاني لحماية المستهلك
من الغش التجاري والتقبيد وحماية حقوق الملكية الفردية
(مدينة الرياض نموذج)
04/11/1431 هجرية الموافق 12/10/2010 ميلادية
تشارك أمانة منطقة الرياض مع عدد من الأجهزة الحكومية في تـوفير الحمـاية للمستهلك من خـلال دورها الـرقـابي المـيداني، حيث تولي أمانة منطقة الرياض والأجهزة التابعة لها موضوع الرقابة على الأسواق والمحلات التجارية اهتمامها وعنايتها وذلك للتحقق من عدم عرض سلع ومنتجـات غذائية مغشوشة أو فاسدة أو غير صالحة للإستهلاك وتطبيق مقتضى النظـام بحـق المخالفين.
الغش في مواد العطارة والمكسرات :
- بعض المحامص ومحلات العطارة تضع الماء بجوار بعض الأعشاب والحبوب فتكتسب رطوبة تزيد من وزنها الى الثلث تقريبا حيث أثبتت ذلك فحوصات لبعض عينات الزعفران والفستق.
- إضافة نشارة الخشب أو برادة الحديد إلى بعض المواد المطحونة كالزعفران والكمون وغيره.
الغش في اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك :
- إضافة مادة النيترات الضارة الى اللحوم لتحسين لون اللحم والتغرير بالمشتري على انها طازجة .
- تطرية اللحوم المجمدة باستخدام الملح ليتم بيعها على أنها لحوم طازجة او لبيع اللحوم المبردة المستوردة على أنها لحوم بلدية .
- نفخ الذبيحة التي يراد بيعها ليبين للمشتري أنها مليئة بالحم.
- ذبح الحيوانات الهزيلة و عرضها للبيع بدون الكشف الطبي عليها.
- فرم اللحوم المنتهية الصلاحية او مجهولة المصدر وتبهيرها ووضع تواريخ حديثة واعادة بيعها بأسعار مخفضة .
- تقوم بعض مزارع الدواجن بإعادة تغليف دواجن هزيلة او غير معروفة بأكياس منتجات ذات الجودة والسمعة الجيدة.
- بيع الدجاج واللحوم الحمراء المنتهية الصلاحية او الرديئة بمبالغ زهيدة لأصحاب المطاعم والبوفيهات .
- بعض محلات الأسماك تقوم بتجميد الأسماك واعادة تسييحها وبيعها كطازجة ولا بأس بشئ من الخصم المجزي.
الغش في بيع المواشي الحية :
- بعض تجار المواشي يعمد إلى إضافة الملح على العلف ليؤدي الى زيادة شرب الماء فيزداد وزن الماشية وتظهر اسمن مما هي عليه. • والبعض الآخر يعمد إلى صرِّ- أي شد وربط – ضرع ذات اللبن من بهيمة الأنعام قبل بيعها بأيام ليظهر أنها حلوب .
- غسل الأغنام بماء دافئ مخلوط بمسحوق للتنظيف لتظهر بشكل مختلف خصوصا الأغنام الهزيلة، وهو غش وخداع للمستهلك العادي.
الغـش في الخضـار والفـواكـه :
- بعض بائعي الخضار والفاكهة يأخذ حبات من القفص او الكرتون ويضع في نهايته أوراقاً في الأسفل مما يقلل عدد الحبات.
- وضع أفضل الفاكهة أعلى والأقل جودة بالأسفل وتوزيعها.
الغش في المعجنات والحلويات :
يقوم بعض الخبازين ومصنعي المعجنات والحلويات بإضافة مادة برومات البوتاسيوم بكميات كبيرة وخلطها مع المحسنات بهدف اطالة صلاحية المنتج وتحسين خواصة وهي مادة خطير على صحة الإنسان .
الغش في الحليب ومنتجاتة والتي تكتشف في المختبرات :
- تقليل نسبة الدهن : بإضافة الماء أو بنزع القشدة من الحليب. • زيادة الكثافة : بإضافة (النشا – الطباشير –بياض البيض – الصمغ –الدقيق – صفار البيض – الغراء – الجيلاتين).
- إضافة مواد ملونة : كالسكر المحروق، أو الملونات الصناعية. • إضافة مواد حافظة: التي يحظر استعمالها لضررها على صحة الإنسان، كالفورمالدهين والبوركس وغيره.
- إضافة مواد لتحسين خواص المنتج :
– كإضافة بودرة السيراميك : التي تحتوي علي العديد من الشوائب الضارة وتضاف إلي لبن الجبن لتسهيل عملية التجبن وزيادة
– التصافي.
– واضافة السيانيد : لإطالة مدة حفظ اللبن عن الحد المسموح وهو خطر على الصحة وقد يؤدي إلي تضخم في الغدة الدرقية.
– اضافة الميلامين : و يستخدم في صناعة اللدائن أو كمادة مضافة في تصنيع الأسمدة الصناعية وتكمن خطورته في تفاعله مع حمض يوجد في اللبن وينتج عن هذا التفاعل بلورات غير قابلة للذوبان تترسب في الكلي وتسبب ضرر للإنسان.
غش العسل :
- إضافة محلول سكر السكروز
- إضافة محلول سكر الجلوكوز
- إضافة العسل الأسود
- إضافة الماء وغليه مع السكر
- إضافة مواد نشوية
غش المياه الصحية والعصائر :
- التعبئة من مصادر مياه عادية وغير معقمة أو استخدام عبوات غير نظيفة وغير مستوفية للشروط الصحية وبدون أجهزة ومعدات خاصة (من الحنفية مباشرة) .
- غش العصائر الطازجة التي يزيد الطلب عليها بكثرة في الصيف باستخدام الوان صناعية ومواد حفظ أولية غير مصرح بها وغير مستوفية للشروط الصحية.
غش التبغ والمعسل :
يقوم بعض البائعين بخلط المعسل بمواد قديمة وبنشارة الخشب والجليسرين وبألوان ونكهات غير مسموح بها حتى تظهر كأنها نوعية جيدة وبنكهة طبيعية .
أسباب تفشي ظاهرة الغش التجاري:
(1) غياب القيم الأخلاقية او ضعف الوازع الديني لدى بعض المصنعين والموردين للمنتجات المغشوشة والطمع بتحقيق ارباح مادية سريعة بأقل تكاليف.
(2) ارتفاع اسعار السلع الاصلية وعدم مقدرة بعض الناس على شراء السلع الأصلية يدفعهم –عن جهل- لشراء السلع المغشوشة لرخص ثمنها.
(3) قلة الكوادر المتخصصة في الكشف عن السلع المغشوشة والمقلدة .
(4) عدم كفاية المختبرات الوطنية المتخصصة في مجال الأغذية والمياه.
(5) قلة برامج توعية المستهلك .
(6) الاعتماد على بعض شهادة المطابقة الصادرة من بلد المصدر وهي شهادات مزيفة يسهل الحصول عليها في كثير من البلدان.
(7) عدم وجود ربط مباشر بين الجهات المعنية بمكافحة ظاهرة الغش التجاري والتقليد وطول الإجراءات المتبعة في قضايا الغش التجاري.
آلية عمل أمانة منطقة الرياض في مكافحة الغش التجاري
(1) قيام مراقبي البلديات بجولات ميدانية (مبرمجة وعشوائية) على جميع المنشآت الغذائية ومنشآت الصحة العامة في الأسواق ، والمحال التجارية والمستودعات والمعامل والمصانع طوال العام على فترات صباحية ومسائية للتحقق من عدم عرض بضائع فاسدة او غير سليمة او غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
(2) أخذ عينات من المنتجات وارسالها الى المختبرات بشكل دوري أو في حال الشك بغش بعض المنتجات أو في حال تلقي شكوى حول عدم صلاحية أو غش احد المنتجات الغذائية.
(3) إحالة قضايا الغش التجاري إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة.
(4) تلقي البلاغات والشكاوى على مدار الساعة (940) عن اي مواد غير صالحة أو فاسدة او مغشوشة.
أرقام وإحصاءات :
إجمالي ما يضبط بواسطة مراقبي البلديات من مواد غير صالحة للإستهلاك الآدمي (المعـدل سنوي)
1,150,273 كجم |
576,757 علبة |
514,220 لتر |
(شكرا لأمانة منطقة الرياض والشكر خاص للمهندس سليمان البطحي مدير عام صحة البيئة الذي شاركنا بهذه الورقة وسمح لنا بنشرها )