تحديد حاجيات العملاء
بعد تحديد من هو العميل، فإن الخطوة التالية هي تحديد احتياجاته ورغباته، فمن الواجب على الشركة أن تحدد على وجه الدقة احتياجات ورغبات عملائها الداخليين والخارجيين على حد سواء. وهذا يتأتى من خلال عمل بحوث ودراسات تسويقية تهدف إلى معرفة ماذا يرغبه العميل.
وتحقيق حاجيات العميل ورغباته يعطي الشركة ميزة، كما يجعلها في وضع تنافسي أفضل. وهناك وسائل كثيرة للوصول إلى هذا الهدف، لكن أفضلها وأبعدها عن التخمين هو سؤال العملاء أنفسهم وجهاً لوجه، أو عن طريق استمارات واستبيانات بحث تعد لهذا الغرض.
وإذا كان الأمر ليس بتلك الصعوبة فيما يتعلق بالعملاء الداخليين؛ إذ إن الاتصال معهم أسهل، والصلة بهم أوثق؛ فإن الصعوبة تكمن أساسًا في التحديد الدقيق للعملاء الخارجيين الذين قد يتعذر الوصول إليهم جميعًا لمعرفة رغباتهم، وتحديد احتياجاتهم. وهنا تأتي أهمية قدرة الشركة على القيام ببحوث التسويق. و هناك كتب كثيرة متخصصة في هذا الموضوع ينصح بالرجوع إليها عند الحاجة، ولكننا للفائدة نذكر ـ باختصار ـ بعض الطرق المفيدة في تحديد احتياجات العملاء، ومنها:
الاتصال المباشر بالعملاء.
دراسة اتجاهات العملاء.
القيام ببحوث التسويق.
الأسئلة المكتوبة.
المقابلات الشخصية.
الاتصالات الهاتفية.
دراسات شكاوى العملاء والاستفادة منها.. وغيرها الكثير.
وعلى العموم فإن العناية بالعملاء ليست مسؤولية شخص معين، ولكنها مسؤولية مشتركة يتولاها الجميع، ولا يختص بها شخص دون آخر، بل يجب أن تكون مهمة الفريق من أعلى السلم إلى أدناه لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
السلام عليكم د عبيد
عندي استفسار واتمنى احصل إجابه لديك بما تملكه من خبره ,
انا تخرجت من كليه الإعلام تخصص ( علاقات عامة ) وارغب في إكمال دراسه الماجستير لكني محتار بين تخصص التسويق وتخصص دقيق في العلاقات العامة ( لم احدده بعد ) فما هو رأيك ؟
علماً بأن توجهي ليس اكاديمي . وإن كان رأيك تخصص دقيق في العلاقات العامة ما هو افضلها , شاكر لك تعاونك .
اتمنى الاجايه يا دكتور
مرحبا بسام، أعتقد إكمال الدراسة في التسويق أفضل وخصوصا دراستك للعلافات العامة تفيدك كثيرا في دراسة علم التسويق.