هناك أربعة أنواع من البائعين كلهم يؤدي دوره، وله أهميته في عالم الأعمال:
النوع الأول: آخذو الطلبات Order Taker
وهذا النوع من موظفي البيع يتركز مجال عمله فقط في تلبية حاجة العملاء الذين يرغبون في منتجات الشركة، وهم موجودون داخل الشركة، ويأتيهم العملاء الدائمون أو المتكررون بطلباتهم، وينحصر دورهم في تحقيق تلك الطلبات وإتمام عملية البيع. ومع أن دورهم روتيني – في العادة – يجب أن يكون عملهم مخططًا، وأن يكون على درجة معينة من الكفاءة؛ لأن عدم إجادتهم لعملهم قد يتسبب في فقد الشركة للعملاء.
مثال ذلك: البائعون في محلات البقالات الكبيرة والمكتبات ومحطات الوقود، فهؤلاء لا يتطلب عملهم مهاراتٍ كبيرة ولا تدريبًا متخصصًا، ورواتبهم ليست كبيرة. وهم يقومون بجمع المعلومات، وتقديم الأسعار والشروط.
النوع الثاني: موجدو الطلبات Order Getter
هذا النوع من موظفي البيع يتطلب عملهم مهاراتٍ خاصة، وهم مَن تعتمد عليهم الشركات لجذب الأعمال؛ فتجدهم يخلقون الفرص، ويتعرفون على عملاء جدد، ويحافظون على العملاء الحاليين، ويتابعون تطورات السوق، ويعتمدون على مكافآتهم وعلى عمولات كبيرة.
النوع الثالث: مساعدو موظفي البيع Support Salespeople
دور هؤلاء ليس إتمام العمليات البيعية أو جلب طلبيات العملاء، ولكن دورهم تزويد العملاء بمجموعة من المعارف والمهارات الفنية المتعلقة بالسلع والخدمات المباعة، وتعليمهم وتدريبهم عليها، ويقومون بتقديم خدمات ما بعد البيع.
ومن أنواع مساعدي موظفي البيع:
١. البائعون الفنيون Technical Salespeople
يكون دورهم إعطاء الإرشادات والمواصفات الفنية عن سلع وخدمات شركاتهم والإجابات والإرشادات الفنية المتعلقة بها، ويقومون بعمل الزيارات الميدانية للعملاء لشرح المنتجات وإعطاء المواصفات الفنية وتدريب العملاء على الاستخدام الأمثل للسلع والمنتجات المشتراة.
٢. المستشارون الفنيون Technical consultant
وهم يساعدون العملاء وخاصة الصناعيين لمعرفة حاجاتهم الفنية والعمل على تحقيقها.
النوع الرابع: موثقو العلاقات Missionary Salespeople
وهؤلاء دورهم توثيق العلاقات، وفتح آفاق التعاون بين الشركة وعملائها الحاليين والمستقبليين. وقد لا يكون العمل الأساسي لهؤلاء مجرد البيع، ولكنهم يمهدون للبائعين ويسهلون مهمتهم. وتتنوع وظائفهم ما بين رؤساء مجلس الإدارة، والأعضاء المنتدبين ومديري الشركة إلى ورؤساء الدول والوزراء والسفراء ممن يقومون بدور مهم في ترويج منتجات بلدانهم.
بعد التحيه …
اشكر الدكتور عبيد سعد العبدلي على طرحه لهذا الموضوع المهم والرائع
ابنك سلطان احمد ادريس