العناية بالعملاءقصص واقعية للعملاء

طالبي والقميص الرياضي

أحد طلابي قضى إجازته الصيفية في مدينة أورلاندو بأمريكا وأثناء إجازته اشترى قميص رياضي من أحد المحلات التجارية بتلك المدينة وبعد عدة أيام لم يعجبه اللون فقرر إرجاعه إلى المحل وعند مدخل المحل كانت هناك كمية من المياه المتراكمة وسقط القميص بالماء فقرر العودة من حيث أتى ولكن قال له صديقه دعنا نجرب معهم ودخل المحل وقال للبائع أريد إرجاع هذا القميص فقال له السبب فقال البائع أي لون تريد فقال الأسود فأعطاه القميص باللون الذي يريد وقال له أنه هدية من المحل لك فخرج الطالب ومعه القميص والأهم سعادته من المحل .

الدروس المستفادة :
1.    حق العميل في إرجاع السلعة .
2.    إعطاء رجل البيع الصلاحيات اللازمة لإسعاد العملاء .
3.    بناء الولاء لدى العملاء .

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الدروس في علم التسويق وكسب الزبون كثيره ..

    بذكر بعض الحاجات الي شدتني ..

    سلسلة محلات BestBuy الشبيهه بسلسله اكسترا في السعودية .. تسمح بالترجيع والاستبدال بعد ثلاثين يوم حتى لو استعملت الجهاز .. اعرف انهم يخسرون عندما يسترجع احد حاجه مستعمله .. لكن بالمقابل الدعاية تسوى ! والناس تبي تشتري وتقول عادي اجرب ولو ماعجبني برجع .. بالمقابل مبيعات اكثر وراحه للزبون ..

    جميع العاملين مهما كانت اعمارهم واشكالهم .. يرحبون في الزبون .. اول مايدخل وقبل مايخرج .. حتى لو ماشرى حاجه ..

    حصل لي موقف كنت اشتري بعض الملابس من احد المحلات .. ولكن المقاس لم يكن متوفر بنفس الوقت .. فعبيت بياناتي واتفقنا انهم يرسلون المقاس المناسب للبريد الخاص فيني .. للاسف ماحصلو المقاس .. لكن تفاجئت برساله منهم على صندوق بريدي يتشكرون ويتأسفون مني ..

    احد المطاعم بعدما اكل صاحبي نص البرجر .. النص الثاني ماعجبه طعمه وحس انه مالح بزياده .. اول ماكلمهم على طول جابو له واحد ثاني بدون اي تردد ..

    حقيقه الامثله والمواقف كثيره .. لكن هذي الي جت في بالي ..

    طبعا هالكلام كله في امريكا ..

    سلام 🙂

  2. دكتور عبيد يحصل لي العديد من المواقف المشابهه لهذا الموقف في الخارج لكن للأسف لم أجدها حتى ولو ليوم واحد في أسواقنا المحليه…. أتأسف إن كنت قد عممت لكن هذه هي الحقيقه

    أذكر أخر مره كنت في محل للعطور و تنقلت في المحل بكامل راحتي و لم أشتري أي عطر بل تعطرت بما فيه الكفايه و عرفت ما هي العطور التي سأشتريها في حال أنتهت كمية العطور التي لدي، لكن للأسف رمقني البائع بنظره استفدت من هذه النظره أن لا أرجع أبدا لهذا المحل إطلاقا.

    أرجو أن تكون مداخلتي بهذه التجربه قد ألمحت بما تحتاجه أسواقنا للإهتمام بأخلاقيات المهنة…
    شاكرا لك يا دكتورنا الفاضل على مواضيعك الرائعة .

اترك رداً على ناصر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق