يجب على البائع أن يتحلى بأخلاقيات تتحكم في تصرفاته، وأن تكون له مرجعية عندما يكون في شك من تصرفاته. وتحرص الشركات الجيدة على وضع أخلاقيات تتحكم في أعمال موظفيها ومنها أخلاقيات البيع. ولا شك أن البائع المسلم على وجه الخصوص يجب أن يتحلى بأخلاق الإسلام التي توجهه في جميع أعماله وتصرفاته، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
o التحلي بالأمانة على مصالح الشركة ومصالح العملاء، وفي كل التصرفات المالية والإدارية والمحاسبية.
o الالتزام بالأخلاق الحسنة مع العملاء، والزملاء.
o عدم قبول الهدايا والرشاوى.
o عدم الكذب والتدليس والتزوير.
o الكتمان والسرية في أي معلومات عن الشركة أو عن العملاء.
o احترام المنافسين وسلعهم وعدم التقليل من شأنها.
o الحفاظ على ممتلكات الشركة.
o التعامل الصادق.
o المحافظة على الوعود.
o عدم الكذب والخداع.
o عدم إخفاء أي معلومات عن العميل.
o القناعة.
o الولاء للشركة.
o التعامل باحترام ومهنية مع جميع أطياف العملاء بغض النظر عن اللون والجنس والدين والجنسية.
والبائع الذي يلتزم بهذه الأخلاقيات يشعر بالسعادة والاطمئنان، ويعيش مرتاح البال، ويبرز في مجال عمله. وباتباع العاملين لدى بالشركة لهذه الأخلاقيات تزداد ثقة العملاء بها، ويتكون لها اسم جيد في السوق، وتزيد أرباحها.
صحيح يا دكتور.. ولكن الا تعتقد أن المجتمع يساهم بشكل أو آخرفي نشر الفكر المضاد
من خلال التربية والتعامل بدء من المنزل ثم العمل ..
نحتاج لتعليم السلوك للاطفال وتدريبهم عليه بطرق محببة لننتج جيل خال من جين اللأخلاقيات…
دكتور اتمنى أن لا “نصعق” بأشياء أكبر في المستقبل ونعمل لرفع من مستوى أخلاقيات المهنة والتعامل والتسامح
لنصل مبتغانا … “الدين المعاملة”
لا يتعلق الأمر بنا نحن فقط كشعب، هذه الثقافة مفقودة عموماً لدى شعوب العالم المتأخر، وربما هذا سبب تأخره.
لكن، لو استفاد من يقرأ من أراء الدكتور على المستوى الفردي، فستكون أموره بخير على ما أعتقد.
موضوع رائع