قصص واقعية للعملاء
قصة حقيقية
قد قدر لي شخصيًا أن أدخل إلى فرع تابع لإحدى الشركات المحلية التي تتعامل في الأجهزة الإلكترونية؛ إذ كنت أبحث عن جهاز كمبيوتر شخصي، وعند دخولي إلى المحل وجدت البائع يحادث أحد أصدقائه ولم يبد أي نوع من الاهتمام بي على الإطلاق، وبعد دقائق من الإلحاح من قبلي سألني عما أريده، فأخبرته، وبما أنني كنت محتاجًا إلى بعض النصائح حول مواصفات الجهاز ونوعيته، فقد طلبت مساعدته، لكنه رد علي بالحرف الواحد: عندما تقرر الشراء فأهلاً بك، فلا وقت لدي لأضيعه. فهل يعقل أن يكون هذا أسلوبًا في التعامل مع العملاء في ظل سوق تسودها المنافسة الشرسة؟ في اعتقادي أن الجواب “لا”.
كثير من الموظفين والبائعين لايملكون مايسمى بالاخلاق التجارية
شكرا على طرحك هذه القصة التي تتكرر معي مرارا وتكرارا
وأضيف ايضاً بأنهم من شريحة الغير مكملين لدراستهم (متوسطة أو ثانوية) الذين يحتاجون إلى التدريب في أساليب البيع وأخلاقيات المهنة ، وجعل رواتبهم مرتبطة بنسبة من المبيعات فكلما باع أكثر كلما زاد دخله ، وهذا الاسلوب سيجعله مهتما أكثر بالزبون
الجميع يعرف ما نعاني منه في قطاع الخدمات سواء من مطاعم ، مستشفيات، بنوك، اتصالات الخخ وسنحتاج الى وقت ليس بالقصير حتى يتطور هذا القطاع لانه مرتبط بعقلية عامة الناس وكيفية تعاملهم مع بعضهم البعض …
هذه الحالة
و آخرى مشابهة: بائع لا يكلف نفسه شكر المشتري على شراء منتج !
اما في هذي القصه تحكي مرارة الوقع المرير كيف يكون التعامل مع العملاء بهذا الشكل الغير منطقي والغير حضاري وكيف ترتقي الحياه التسويقه وكل عام يأتيك سفاح يذبح الحياه التسويقيه واقولها بكل اختصار هذي هي مرحلة الاحتضار للحياه التسويقيه وفي هذي الحاله العملاء (تصيبهم حالة نفور ) وعذرني ياسعادة الكتور على خبرتي القليه في مجال التسويق وانا بدأت احب التسويق بعدقرات قلمك الراقي عن التسويق
أولاً: نحن نعرف أن التسويق علم وفن.
من المؤسف كثيراً ما يعانيه المستهلك في هذه الحالات ،لان تلك الحالات تخلق عند المستهلك عدم الرضى عن الخدمة المقدمة ،وحتى عدم التعامل مع تلك المؤسسة مستقبلا.
ثانيا: اما حالة هذا الموظف فهي حالة طبيعية في عالمنا التجاري العربي ، لانه لا يعرف شيئاً عن التسويق وكذلك لا يعرف أخلاقيات التعامل مع الزبائن.
مشكور يا دكتور