تطوير الذاتقدوة

مقابلة مع الشيخ عبدالرحمن الجريسي (الجزء الثاني)

–         مجموعة الجريسي تكاد تكون أشهر المجموعات التجارية بالمملكة، وهي بدأت من موظف واحد يساعد عبد الرحمن الجريسي إلى خمسة آلاف موظف الآن، فهل من نظرة على هذه الرحلة من موظف إلى خمسة آلاف موظف؟

تعرفون أن تجربة المملكة العربية السعودية تستحق ـ ولله الحمد ـ أن تؤخذ كنموذج للنجاح، فقد مرَّ على تأسيس المملكة  110 سنوات تقريبا، وقد كان مؤسسها الملك عبد العزيز رحمة الله عليه بعيد النظر وحكيما عندما اختار لها الاقتصاد الحر، بينما كانت دول كثيرة تتخبط في الاقتصاد الاشتراكي، وكل الدول التي حول المملكة ضاعت في هذه المتاهات فتأخرت كثيرا، بينما قفزت المملكة قفزات سريعة جدا، وأصبحت في ذلك الوقت ومنذ خمسين سنة هي محط أنظار العالم بحكم سرعة نموها والتطور الذي شهدته. فالرياض كان فيها 30.000 نسمة وكانت مساحتها (500كم×500كم) متر، فصارت مساحتها الآن حوالي (100كم×100كم) وعدد سكانها (5) ملايين نسمة، فهذا التوسع والنمو شمل أيضا المؤسسات الاقتصادية سواء الصناعية أو الزراعية أو التجارية أو الخدمية، ونحن ـ في مجموعة الجريسي ـ تطورنا وسايرنا هذا النمو الهائل والسريع، وسايرنا هذا الزخم، فصار عندنا بدل الموظف الواحد خمسة آلاف موظف، وهو يعتبر نجاحًا بلا شك، وأعتقد أن كثيرًا من المؤسسات السعودية ـ ولله الحمد ـ لديها نفس الشيء، ونفخر بأنها قفزت وحققت من الإنجازات الشيء الكثير. وقد أصبحنا بحكم الخبرة نحاكي أكثر الفعاليات والتجمعات الاقتصادية خبرة ونموًا وتقدمًا في العالم، خاصة ونحن نتحدث عن مؤسسة بيت الرياض التي سنحتفل العام القادم بمرور خمسين عامًا على إنشائها.

–         منتدى الرياض الاقتصادي كانت فكرة نابعة منكم، وهي فكرة نجحت ولله الحمد، فهل لكم أن تحدثونا عن المنتدى وأهدافه؟

منتدى الرياض الاقتصادي نبع من الغرفة التجارية بالرياض وترعرع فيها، ونتشرف في الغرفة التجارية بالرياض وفي قطاع الأعمال أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود تكرم وقبل أن يكون رئيساً فخريا لهذا المنتدى. وهذا المنتدى مهمته هي تسليط الضوء على ما لدينا في المملكة من إنجاز وإبداع والعمل على إضافة المزيد. كما أن من مهمته تسليط الضوء على ما لدينا من عوائق، لطرحها أمام المسؤولين ليدرسوها ويوجدوا الحلول المناسبة لها، وهو أيضًا فرصة للتطلع إلى المستقبل، وطرح أمور نتمنى أن نراها في المملكة، حتى نستطيع أن نواكب النمو السريع والطفرة التي يشهدها الشرق الأوسط والعالم، لنكون دائما في المقدمة. لأننا إن لم نتحرك بسرعة ونجلب آخر ما توصلت إليه العقول البشرية، ونستخدم كل ما لدينا من خبرات وإنجازات وعلم وتجربة فسنجد أنفسنا في مؤخرة الركب، وقد تسبقنا دول لا تمثل إمكاناتها (10%) من إمكاناتنا إذا لم نستغل العوامل الاقتصادية الموجودة لدينا والتي قل أن تتوفر في أي  بلد في العالم. فلدينا من مقومات الريادة الشيء الكثير إذا تحركنا بسرعة، وواكبنا سرعة التغيرات الحاصلة في العالم، فإن الذي كان يحصل في مائة سنة صار الآن يحصل في شهر.

–         ترددون في لقاءاتكم دائمًا أن من سياسات عبد الرحمن الجريسي الحزم مع النفس والحزم مع الآخرين فماذا تعنون بذلك؟

نعني بذلك أن الإنسان لا بد أن يأخذ الحياة على عمومها بجد لا هزل فيه، فالشخص الذي يريد أن ينجح لا بد أن يكون جاداً في حياته كلها، ويعرف بأن لله عليه حقًا، وهو أن تؤدي الثوابت الدينية لأننا ـ ولله الحمد ـ أمة دنيا ودين، لأننا أمة مسلمة، والدين الإسلامي واضح جداً في جمعه بين الدنيا والآخرة، كما تدل عليه مقولة عبد الله بن عمر التي ذكرتها سابقًا ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).

وبقدر ما نعمل لوجه الله سبحانه وتعالى نعمل أيضا للدنيا ولنجعل المملكة العربية السعودية بلداً لا يحتاج لأحد، ونحن نتشرف في المملكة بالوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ومساعدتهم بقناعة كاملة من قيادتنا وشعبنا السعودي. وأنا من الناس الذين يتمنون أن يعملوا سبعة أيام في الأسبوع، ليس لهدف مادي أكثر مما هو سعي إلى الإبداع سواء كان ذلك في التعليم أو التجارة أو الصناعة أو الزراعة أو في أي أمر آخر من أمور الدنيا. فأنت عندما تعمل بجد فإنك في نفس الوقت تعطي أحسن صورة للمسلم، وتعطي أحسن صورة للمواطن السعودي، وتعطي أحسن صورة للمملكة العربية السعودية التي هي محط أنظار العالم الإسلامي، فهناك مليار وخمسمائة مليون إنسان  يتوجهون يومياً خمس مرات بقلوبهم وأفئدتهم إلى المملكة، إنهم يرونك في وضع متميز، فيقتدون بك. وعندما يرونك في وضع يدعو إلى الشفقة ـ لا سمح الله ـ فإن ذلك ربما يخدش نظرتهم لك، وهذا ما يجب أن نتجنبه.

وأنا دائمًا أوصي الشباب بشكل عام وشباب الأعمال بشكل خاص عندما نقابلهم في الغرفة ونتحدث معهم بثلاث أمور يجب على كل من يطمح إلى النجاح أن يأخذ بها، وهي:

  1. أن يكون أميناً وصادقاً ومخلصاً مع نفسه ومع ربه ومع من يعمل عنده أو معه.
  2. أن يكون جاداً في العمل، سواء عند الدخول فيه أو عند الخروج منه.
  3. أن لا يستعجل الأمور ويتراجع أو يغير قبل أن ينجز ويبدع في عمله، بل يجب أن يصبر ويستمر. فكثير من الشباب يأخذ الأمور بعدم جدية، أو أنه ربما يأخذها بجد ولا يستمر في العمل، ويسرع إليه التعب أو يغير نشاطه قبل أن يستنفد الزمن والمحاولات اللازمة للنجاح فيه، بينما يجب أن يصبر إلى أن يصل إلى المكانة  التي يطمح إليها من خلال نشاطه الذي بدأ فيه، وبالتالي سيكون رائدًا من رواد التخصص الذي يعمل فيه.

–         تريد الشباب أن يكونوا مثلك أنت الذي عملت ثلاث سنوات دون أن تعرف راتبك؟

(ضاحكًا) أنا أحب أن أكون واقعيًا فأنا لا أطلب المستحيل من الشباب، فأنا عندما عملت مع الشيخ/ عبد العزيز النصار كنت أسكن معه في بيته وكنت آكل عنده، ولذلك لم أكن أحتاج إلى أن أستأجر مسكنًا ولا أحتاج أن أشتري غذاءً، لذا كنت أقبل ما  يعطيني دون مناقشة؛ لأنني أعلم أنني إن صبرت فسأفرض عليه نفسي بإخلاصي وجدي واجتهادي ومن ثم سيعطيني بدل الألف خمسة، وأنا تركت العمل مع الشيخ عبد العزيز النصار وراتبي 5000 ريال بعد أن كان (20) ريالاً لأنني أثبت له بالعمل أنني جدير بما هو أكثر، فأنا لا أطلب مثل هذا من الشباب الآن، ولكن أريد منهم الجد والإخلاص في العمل، وليأخذوا حقوقهم كاملة غير منقوصة وبجدارة.

–         جامعة الأمير سلطان بن عبد العزيز جامعة غير ربحية ذات توجهات علمية، وهي من الأعمال القريبة إلى قلبك، وأنت من المؤسسين الأوائل والداعمين الدائمين لها، فهل لكم أن تحدثونا عن ذكرياتكم حول تأسيسها؟

فكرة جامعة الأمير سلطان بن عبد العزيز جاءت حقيقة في وقت كان المجتمع في أمس الحاجة إلى مؤسسات تعليمية سواء كانت مدارس أو معاهد أو جامعات. وعندما سافر سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى جنيف في رحلة علاجية طالت بعض الشيء، وعلمنا بعدها أنه سيصل قريبا إلى المملكة التقت مجموعة من رجال الأعمال كنت من بينها، وتداولنا في عودة الأمير سلطان وما يجب علينا أن نقدمه لسموه من مشاعر الحب والوفاء عند عودته. وتم الاتفاق على أن نقيم له حفل تكريم، فاقترح بعض الزملاء إنشاء كلية تحمل اسمه وتقدم له هدية.

وكان الحصول على ترخيص كلية أو جامعة ممنوعًا في ذلك الوقت، وكنا في الغرفة التجارية نسعى لفتح هذا المجال للاستثمار فيه سواء كان ذلك كليات أو جامعات أو مدارس لحاجة المجتمع إلى ذلك.

حتى أنني قلت في لقاء بقصر اليمامة قبل ذلك الوقت بعشر سنين إنه على الدولة ثلاثة أمور واجبة للمواطن وللمقيم، هي الأمن والصحة والتعليم، فيجب عليها توفير مقعد دراسي لكل طالب وطالبة سواء كانا سعوديين أو مقيمين، وإذا كانت الأمور المادية تحد من إمكانية ذلك في ذلك الوقت، فليسمح بفتح مؤسسات تعليمية تقدم خدماتها لغير السعوديين برسوم معقولة يستطيعون تحملها، واقترحت أن يفتح المجال لتأسيس الجامعات الخاصة أيضًا. طبعا قرئ هذا الكلام ولم يتغير شيء، فوجدنا أن عودة الأمير سلطان من رحلته فرصة لقيام كلية وأن نعلنها في الاحتفال بمقدمه، فأُعلنت في ذلك الوقت هدية من أهالي الرياض للأمير سلطان ابتهاجا بمقدمه وسلامة وصوله بصحة وعافية، وبدأنا في إجراءات الترخيص إلى أن تمت الموافقة عليها وعلى تسميتها بكلية الأمير سلطان لتتحول إلى جامعة فيما بعد.

وقد تدافع أهالي الرياض بإخلاص منقطع النظير للتبرع لهذه الكلية والمشاركة في تأسيسها، وهذا يعتبر من النماذج التي يجب أن نقتدي بها، وكانت الخطوة التالية هي أن يعهد بمثل هذا المشروع إلى مسؤول يتفق الجميع على حبه للوطن وحرصه على مصلحته ومنفعته وكان ذلك هو الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي قاد هذه المسيرة من أجل إنشاء هذه الكلية ومن ثم الجامعة. فكانت شاهدًا على تأصل الخير في أهالي الرياض وكل الشعب السعودي، فما أن يطرح أمر من الأمور العامة للتبرع، ويتأكدوا من أن القائمين عليه جادون، وأنهم سينفذون المشروع بدقة وإتقان إلا ويتدافعون إلى التبرع له والإسهام في إقامته. ولذلك شهدنا تدافعهم في ذلك اليوم إلى أن جمعوا مبلغًا كان كافياً لإقامة كلية الأمير سلطان التي هي جامعة الأمير سلطان الآن.

–         ما مدى رضاكم عن الجامعة؟ وهل حققت أهدافها من وجهة نظركم؟

أنا طبعا بحكم علاقتي بالجامعة وحضوري لأكثر اجتماعات مجلس أمنائها باعتباري أحد أعضائه؛ أسعد عندما أرى هذه الجامعة تسير إلى الأمام وتنتقل من إنجاز إلى إنجاز، وهي الآن من الجامعات التي نعتز بها في المملكة العربية السعودية، ونعتز أيضًا بأنها ربطت بعض برامجها ببرامج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم وثقت علاقتها بجامعات عالمية أخرى مثل جامعة أكسفورد وكنساس، إلا أنني شخص لا حدود لطموحي، وأتمنى أن أرى جامعة الأمير سلطان على قمة جامعات العالم من حيث نوعية التعليم ومن حيث الإبداع والابتكار وهذا إن شاء الله ليس بالأمر الصعب، فقد اتخذت الأساليب الإبداعية والتميز في التعليم منهجا لها منذ التأسيس.

–         كلية إدارة الأعمال التي أعلنتم عن إنشائها قبل فترة وجيزة ما هي فكرتها؟

فكرة هذه الكلية نبعت أساسًا من الغرفة التجارية بحكم شعور القائمين على الغرفة بأن عليها مسؤولية تجاه المجتمع، فهي لا تعمل فقط من أجل تلبية حاجة المنتسبين وخدمة مصالح رجال الأعمال، وإنما تعنى أيضا بما يخدم الإنسان في المملكة العربية السعودية، لذلك لدى الغرفة لجان متعددة تصب كلها في هذا الاتجاه، وهي لجنة خدمة المجتمع، ولجنة التعاون مع الهلال الأحمر، واللجنة الطبية، ولجنة الموارد البشرية، فهذه كلها لجان تعنى بخدمة الإنسان في المملكة العربية السعودية، وهذه الكلية جاءت معززة لهذا النهج، وهي نتيجة قناعة لدينا بأنه لا بد من وجود أكبر قدر ممكن من الكليات والجامعات بالمملكة حتى تلبي حاجة سوق العمل.

–         لو استقبلت من أمرك ما استدبرت ماذا كنت تود أن تعمل؟

لو استقبلت من أمري ما استدبرت لعملت صبيًا صغيرًا في أي موقع يتاح لي فيه العمل لأبدأ من الصفر وأتعلم، وأنطلق من قاعدة علمية صلبة لتنفيذ أي أمر من الأمور التي أريد أن أتوجه إليها، حتى أتمكن من أداء عملي على أكمل وجه، وعمومًا، لست نادما على العمل في المجال الذي اخترته بالرغم من أن هناك مجالات أخرى كثيرة  يمكن أن تكون أفضل منه بل إن الفرص ربما أفضل في كثير من القطاعات والمجالات الأخرى إلا أنني أحس بأنني نجحت في المجال الذي أنا فيه الآن ـ والحمد لله ـ ولذلك أنا سعيد بأن أبقى فيه.

–         هل لكم أن تشرحوا لنا وجهة نظركم حول دور الجامعات في خدمة المجتمع؟

واجب الجامعات تجاه المجتمع أكثر تأكيدًا من بقية المؤسسات الأخرى، وذلك بحكم ما يتوفر للجامعة من إمكانات لا تتوفر لغيرها، مثل الكفاءة العلمية لدى القائمين عليها من إداريين ومدرسين وباحثين ممن يقع على عاتقهم واجب النهوض بالمجتمع، وتقديم كل ما يمكن أن يرفع من مستوى أبنائه في كل المجالات، ولذلك فإن وجهة نظري أن الجامعات يجب تكون هي المنارة والإشعاع الذي ينبثق من هذا البلد، وقد كنا كذلك في يوم من الأيام، فقد كان يتخرج من جامعاتنا المئات بل الآلاف من جميع دول العالم الإسلامي، ثم يعودون إلى بلدانهم سفراء للمملكة. ولا يمكن تقدير مدى أهمية العوائد التي تعود على المملكة من كونها مركز إشعاع علمي يضئ العالم بهؤلاء الخريجين الذين يتعلمون في الجامعات السعودية ثم يذهبون ويعملون كسفراء لهذا البلد، وينشرون أحسن صورة عن أهله، ولذلك أعتقد أن الجامعات هي من أهم المنطلقات إلى العالم. وقد قابلت كثيرًا من الوزراء الذين تخرجوا من جامعات المملكة، حتى إنني قابلت سبعة من الوزراء في وزارة واحدة بدولة زرتها في مناسبة رسمية كلهم من خريجي جامعات المملكة، بعضهم من الجامعة الإسلامية وبعضهم من جامعة أم القرى، وبعضهم من جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فهؤلاء كلهم قالوا إنهم يشعرون بانتماء حقيقي إلى المملكة العربية السعودية. فأنا أنتمنى أن نستمر في هذا العطاء، وأن يدوم هذا الإشعاع.

–         كولي أمر لطالب من طلاب جامعة الأمير سلطان، فما هي نصيحتك له ولغيره من طلاب الجامعة؟

أقول لابني ولبقية أبنائي من طلبة جامعة الأمير سلطان أن عليهم أن يأخذوا الحياة بجد وأن يعملوا ليل نهار، وأن يسعوا إلى أن يتخرجوا وهم يحملون أعلى مستويات التحصيل العلمي، وإن فاتت على واحد منهم في سبيل ذلك أحيانًا هوايات معينة فإنه يمكن أن يستدركها بعد إكمال تعليمه، لأن التعليم هو رصيده الباقي في النهاية، بل يسعى إلى أن يكون مبدعا في حضوره ومبدعا في نتائجه ودرجاته العلمية، وكل شيء يحلم به سيحصل عليه بعد ذلك في أحسن وضع، وأمام  أنظار الجميع وبمباركتهم.

–         سمعناكم تؤكدون على التدريب على رأس العمل، فما هو تصوركم لهذا الأمر؟

التدريب على رأس العمل هو أهم عناصر تأهيل الموظف وأقصد به التدريب وهو في الجامعة، بمعنى أن يطبق ما يتعلمه وهو ما زال على مقاعد الدراسة، وهذا النوع من التدريب من أهم عناصر النجاح لدى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يعني أنها في السنتين الأخيرتين قبل التخرج تختار للطالب بعض الشركات أو المؤسسات فتنتدبه للعمل بها في أوقات معينة.

–         وهذا هو الذي نسميه التدريب التعاوني ونطبقه في جامعة الأمير سلطان؟

نعم نعم.

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق