بائعة اللبن
أمرتها أمها قبل بزوغ الفجر أن تخلط اللبن بالماء ليزداد ويرتفع ثمنه، فرفضت، وقالت لأمها:
– وكيف أخلط اللبن وقد نهى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن ذلك؟
قالت الأم:
– وأين أمير المؤمنين الآن ؟ إنّه لا يرانا.
فقالت الفتاة:
– يا أماه، إن كان أمير المؤمنين لا يرانا، فإن ربّ أمير المؤمنين يرانا.
وصادف في هذه الأثناء أن أمير المؤمنين كان في جولته الليلية التي يتفقد فيها أحوال رعيته، فسمع الحوار بين الفتاة وأمها فأعجب بإيمانها الصادق، وإحساسها بأن الله معها، وشاهد عليها في كل حركاتها.
ولما رجع عمر رضي الله عنه إلى بيته أمر ابنه عاصم بن عمر أن يخطب هذه الفتاة الصادقة، فأطاع أباه، وتزوج من بائعة اللبن، فولدت له بنتاً سماها (( ليلى )).. ولما كبرت ليلى تزوجها عبد العزيز بن مروان، فولدت له عمر بن عبد العزيز الذي كانت أخلاقه مثل أخلاق جده عمر بن الخطاب، وقد عده المؤرخون من الخلفاء الراشدين، فحمل أمانة الخلافة بعدل وحزم خلال سنتين ونصف السنة.
أوردت هذه القصة المنقولة والمتواتره لتوضيح أخلاقيات البائع المسلم، الذي لايغش ولايخدع وماأحوجنا هذه الايام أن نتبع هذا المنهج القويم وأن نكون أمينين على مانبيعة . ودمتم بحب.
جزاك الله كل خير يا د.عبيد
أتمنى هذه الرسالة توصل لجميع الشركات بدون إستثناء, هذه هي المفروض أخلاق المسلم الذي يرضي الله ثم يرضي نفسه بإتباع الأمور الصحيحه المعينة عليه في حياته العملية.
تحياتي
كمال راضي
جزاك الله خير يادكتور،،،
(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
جزيت خيرا ً واتمنى ان يتعض الجميع
عطفا على ذكر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز فانه في عهد خلافته لم يجدوا من يقبل بالزكاة .
والسؤال الاهم لماذا ؟ لماذا؟