أفكار

العبودية الإختيارية: الفئران تحرك العجلة

أومن بأن الوظيفة هي أمان من الفقر مانع للغنى  ونعرف يقينا إن تسعة اعشار الرزق في التجارة كما دل علي ذلك الحديث الشريف (ضعيف). أغلبنا عند تخرجه يبحث عن وظيفة حكومية أو بالقطاع الخاص. أغلبنا يقضي جل حياته في وظيفته لايفكر في بناء مستقبله بل يزيد من ثراء أصحاب العمل مقابل مبلغ زهيد وأن كثر. أعرف أن الذكي هو من يوظف أذكى منه لتحقيق أهدافه

أغلب الموظفين مهما علت رتبهم ورواتبهم هم عبيد علموا أم لم يعلموا. جهدهم وفكرهم لغيرهم، صحيح إن هناك مقابل مادي ومعنوي لذلك.

دائما أقول شركاء لاأجراء. الشريك له نصيب وافر في الربح أم الأجير فياخذ أجره الزهيد وإن كثر. أعجبتني مقارنة بين العبيد القدماء والعبيد الجدد ( الموظفين ) تقول إن العبيد القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم اما نحن العبيد الجدد فنتمنى أن نكون عبيدا أفضل بنتفيذ الأوامر و التوجيهات الوظيفة المقننة.

يقول وائل كابلي في رسالة بريدية لي “لو تذكرنا الأب الغني والأب الفقير ،لنجد أن الموظف من فئة المساكين. مهما كان الموظف من أصغر واحد إلى أكبر موظف. السؤال الجوهري هنا هو، اليوم أنا تعمل لل6000 ريال وبكرة للـ16000 وبعده للـ26000. بس إلى متى  أستمر و أنا فأر أجري وراء اللقمة بهذه الطريقة؟”

ويتابع بقولة
“حياة الموظفين في الشركات تقريبا عبودية. فلو نلاحظ أن الشركة قائمة على مبدأ الفأر و العجلة. فهناك فأر صغير يجري ويجري على العجلة ليعمل على إنتاج الطاقة للشركة. وفوق هذا الفأر فأر أكبر بعجلة أكبر يتأكد أن كل الفئران يحركون العجلات. وفوق الفأر الكبير فأر آخر وهكذا. ولو يوم توقف فأر عن الحركة(بسبب إجازة أو مرض أو استقالة) ، يستبدل حالا بفأر آخر.”

  • هل تذهب يوميا إلى عملك وانت فرح متشوق أم تجر رجليك جرا، متضايقا، كارها مكان عملك. هل تعتقد إن مديرك يستحق منصبه أم إنك أفضل منه.  هل تشعر بالملل والروتين القاتل في عملك. جهدك وأجمل لحظات عمرك تقضيها في خدمة شخص يجنى جهدك ووقتك وعقلك مقابل مبلغ مالي مستحق في أخر كل شهر.

هل دخلك يغطي متطلبات الحياة من بيت ملك، وسيارة، ورحلة صيفية مع العائلة، هل لديك أولاد كبار يحتاجون إلى مصاريف. نخطي عندما نظن إن الدخل العالي يكون ثروة.

عندما أنصحك بالعمل الحر أرجوك ان تفكر في تنغيص مديرك عليك، ومراقبته لك، وتحكمه بمصيرك وتهديدك بالأوامر والنواهي، الإلتزام بوقت الدوام المزعج، عدم الترقية، الإجازات وقلتها.

  • نصيحتي تقاعد مبكرا وفكر في عملك الخاص، فمادمت مطلوبا في وظيفتك فلديك القدرة على الإنجاز في عمل تكون أنت رئيس نفسك والدخل لايشاركك فيه أحد. أتخذ القرار قبل أن يباغتك التقاعد أو إنهاء خدماتك. مديرك في العمل يفرض شخصيته عليك ليس بقدراته القيادية الفذة ولكن بصلاحياته الوظيفية.

أسعد الناس أنفعهم للناس. تخيل إنك تملك شركة خاصة من خلالها تستطيع أن توظف عبيدا جدد وتفتح بيوتهم.

يقول روبرت تي كيوساكي في كتابة الأب الغني والأب الفقير لم يعد التعليم الجيد ولا الدرجات المرتفعة يضمنان النجاح في الحياة ويقول أخرجوا من مسار الفار ويقصد به الوظيفة إلى المضمار السريع والذي يمثل سلوك الأغنياء أو الواقعية التي يعيشها الأغنياء.

نحن  الموظفين نعمل من أجل تسديد مصاريفنا، و تسديد قروضنا وننصح أبنائنا بمواصلة التعليم والعثور على وظائف أمنة. نقبل بالموظف زوجا لإبنتا أو أختنا وننظر بتخوف لصاحب العمل الحر. ثقافتنا ترسخ فينا الإستقرار والقناعة بالبسيط. نعمل  لحساب الأخرين وهكذا تتكرر الحكاية من جيل إلى جيل. والدي موظف حكومي و غرس حب الوظيفة في وأنا بدوري غرست ذلك في أبنائي.

  • صديقي الغني يطلبة أبنه ذو الخمس عشر ربيعا لشراء دباب بري ويتجاهل طلبه ويلح الصغير ويتجاهل صديقي طلبه إلى أن يقول له والده معاتبا كنت أظنك ياولدي تطلبني أن أشاركك في بناء مصنع للدبابات البريه وخاب ظني فيك عندما أنحصر طلبك في دباب لإستخدامك الشخصي. هكذا يفكر الأغنياء ويعلمون أولادهم بالتفكير بنفس الشى. أما الفقراء فيعلمون ابنائهم المزيد من الفقر.
  • أذكر قصة شخص فقير يطلب سلفة من شخص غني، يتعذر الغني بقولة لايوجد عندي في الوقت الحالي طلبك أدع الله أن يرزقني وأسلفك ماتحتاج له، يرفع الفقير يديه إلي الله داعيا أن يرزق الغني ليسلفه، ينبهه شخص قريب منه لماذا لاتدعي الله أن يرزقك. أقول هذه عقلية البعض. لايثقون بقدراتهم، ويعملون بل ويدعون للغير وينسون أنفسهم.
  • يقول لي أبن عمي بلهجة فيها عتاب ماذا ترك لي والدي،  وقلت له ماذا ستترك لأولادك. الفرصة ألأن بيدك لتعمل مالم يستطع والدك عمله لك.

أنا لأشكك إطلاق في إبداع بعض الموظفين وإخلاصهم ولايعتقدون أنفسهم إنهم عبيد لغيرهم، هؤلاء سيبقون أبد الدهر أسيرين لمعتقداتهم وهم مخلوقين ليكونوا أسراء وظائفهم وإعتقاداتهم. ولكنني أدعوا من لديه قدرة على أن يصنع شئيا لنفسه أن يبداء.

  • العديد من رجال الأعمال لدينا لايحملون شهادات عليا، بل قال لي الشيخ سليمان الراجحي عند سؤالي له ماذا تعني له الشهادات العليا بقولة المهم الإنتاجية وليس الشهادة. بعض رجال الأعمال لدينا لايحملون الشهادة الأبتدائية ولكن يوظفون حملة شهادة الدكتورارة ويسخرون عقول حامليها لهم.
  • عندما كنت مدير عام لشركة محلية صاحبها يحمل شهادة المتوسطة وأنا أحمل الدكتوراة بالتسويق كان يديرني ويتحكم بي مقابل مايدفعه من راتب شهري وكنت مسرورا بذلك بالرغم من عدم قناعتي لبعض قراراته ولكن هو السيد المتحكم بأمواله وشركاته وأنا صاحب الشهادة العليا الموظف عنده.
  • موظف يحمل دبلوم يعمل بالشركة التي كنت أديرها ترك الوظيفة ذات الراتب العالي وبداء في عملة الخاص لديه الان اكثر من تسع شركات برأس مال ضخم ويفاوضوني لأدير له  بعض شركاته، ببساطة من موظف عندي إلي موظف عنده. الم أقل لكم أننا عبيد قراراتنا.

العمل الحر هو التحرر والإبداع اما الوظيفة فهي الأمان ولعدم الراغبين في المخاطرة . التعليم يجب أن يكون بداية المسيرة وليس نهاية المطاف. يجب أن نتعلم من أجل أن نفيد مجتمعنا وأنفسنا وأن يكون التعليم الإنطلاقة للعمل الحر وليست وظيفة تقودنا الى عبودية طوعية.

الخوف هو سبب تمسكنا بالوظيفة، إننا نخاف المستقبل، العمل الحر يتطلب المخاطرة.

  • هناك فرص تمر أمامنا لانكتشفها، هناك من أذكى منا يحولون إنصاف الفرص إلي فرص حقيقية. يقول لي رجل الأعمال  عبدالعزيز العجلان أذهب مع طريق وأرجع مع طريق أخر قد تصدم بك الفرصة التي تغير حياتك.
  • هناك رجال أعمال مشهورين كانت بدايتهم في وظيفة حكومية ولكنهم قرروا التقاعد فنفتح لهم باب الرزق. يقول أحد أساطين تاجير السيارات إنه تقاعد من العمل الحكومي ومعه مبلغ مالي بسيط فقرر فتح مكتب عقاري بسيط لتمضية الوقت ومقابلة الأصحاب ولكن زيارة رجل أمريكي له في مكتبه غيرت مجرى حياته. كان يسأل عن سيارة للتاجير في المكان الخطاء ولكن رجل الأعمال لم يفوت الفرصة فغير نشاطه إلي نشاط تاجير السيارات ونجح.
  • سيدنا عبدالرحمن بن عوف التاجر المعروف هاجر للمدينة تاركا ماله في مكه وعند وصولة للمدينة لم ينتظر معونة الأخرين بل قال كلمته المشهورة دلوني على السوق وعاد كما كان وأفضل لإمتلاكة الخبرة والدراية.

تأتي معاناتنا المالية من عملنا عند ناس أخرين وأميل مع القول إن سر من أسرار الثراء هو أن تعمل لحسابك الخاص.

  • يقول روبرت تي كيوساكي في كتابة الأب الغني والأب الفقير المال يحتاج إلى الذكاء ، إن كثرة المال ليس مهم ولكن الأهم هو مقدار مايحتفظ من مال. وهذة مقولة  فيها من الصدق الكثير كلنا نعرف عن لاعبين سعودين كانوا مل السمع والبصر يملكون المال الوفير ولكن أنتهى ببعضهم المطاف إلى حراس أمن بمرتبات متواضعة.

وبعد هذا أترغب أن تكون غنيا، غير قناعاتك، الرازق هو الله قدم أستقالتك من عملك وفكر في مشروعك الخاص ولن تندم.

  • قد يقول قائل وماذا عنك أنت ايها الناصح، لماذا لاتترك وظيفتك ذات الدخل العالي والمنصب الإجتماعي وأقول بالرغم من نجاحي في مناصب عدة ذات مميزات عالية إلى إنني لم أحقق طموحي، فتم تغير عدة وظائف والمحصلة واحدة . والتفكير جاد في التغيير. ، ودمتم بود.

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

‫19 تعليقات

  1. على نسق الآية القرآنيّة ( وحيثما تولوا فثمّ وجه الله )
    هو الرزق يطرق أبوابناخلسة وقد يطرقها علانية إلا أنه في كل الأحوال يمثّل قاعدة تنطلق منها فناعاتنا نحو أهميّتنا كأفراد في مجتمعاتنا، أولئك الموظفون المخلصون ينطلقون من هذه النقطة تحديدا ويستمتعون بأدوارهم في المجتمع معلمين أو مدربين أو مربين فاضلين أو اداريين يسهلون مهام الناس ويقضون حوائجهم ، لكن يظلون في بقعة ضوء خافتة تستحيل لظلام بمجرد ما أن يطوى قيد هذا الموظف أو تقبل استقالته أو تستغل اعاقته فيما لو تعرّض لإعاقة ، في كل الأحوال نجده خرج صفر الدين من تلك الادارة التي كان يراها عظيمة فتتحوّل العلاقة من ولاء لبراء ومن محبة لكره ومن عطاء لانتقام، هي بعض التغييرات والظروف التي تخضعنا لها أقدار الرحمن كفيلة بأن تكشف لنا الوجه الآخر للوظيفة ، الوجه الذي لا نريد أن نراه ان صحّ التعبير لأن الخوف بساطة عائق لنا والرغبة بالتشبث بالموجود وما في أيدينا أفضل من التعلق بعصافير الشجرة كمايقولون .
    سيّدي محدثتك لا علاقة لها بالعمل التجاري ولم تجرّب يوما طرق أبوابه، وإنني لأعيب بنفسي هذا الأمر وأعلم أن الصعوبة تكمن في قرار التحوّل ذاته ، لذا سأشرع شخصيّا في توجيه نظرتي للتفكير والتخطيط ثم للعمل في هذا الإتجاه وأنا أكيدة بإذن الله أنه ليس ببعيد المنال لكنه يحتاج لصبر ودراسة وقرار متعقّل وفهم لطبيعة المرحلة الجديدة بحيث نتجاوز العقبات والهفوات الضارة بناوالتي قد تتسبب لنا بخيبات أمل كبيرة
    دكتور عبيد .. قد أثارت هذه الأسطر حفيظتي للكتابة والتفكير فيما نحن عليه وما نؤول اليه أمر جدُّ ضروريّ لنحا حياة كريمة خالية من التعقيدات المادية والمشاكل المترتبة عليها، ولعلها تكون فاتحة خير بإذن الله ، لنا ولك ،
    شاكرة لك هذا الطرح المتبصّر الناطق بتراتيل أنفسنا التي نتلوها كثيرا بصمت ، نرددها دون شعور حين نقول متى يصبح عندي كذا وكذا …أمتلك هذا وذاك…
    سنقول معك آمين دكتور ..وحتى ذلك الحين أتمن لك التوفيق والسداد والنجاح في كل مراحل حياتك..

  2. دافع معنوي عالي

    نعم يادكتور العمل الحر افضل بكثير من عبودية الوظيفة،،،

    يكفي أن اسمه حر!!!

    العمل الحر يولد الابداع ومراقبة الشخص لنفسه أمام الله،،،

    درر دائماُ تتحفنا بها يادكتور

    وأتمنى أن تفرح بخبر نجاحك بالتجارة،،،

  3. الله الله
    موضوع راقي يا دكتور عبيد
    والمخاطرة يجب علينا أن نرتكبها

    موضوع في الصميم
    والله ييسر لنا ولك يا دكتور الفلاح والتوفيق

  4. اشكرك ايها الدكتور الكريم على هذا المقال التحفيزي ..

    ومقالك جميل مع تحفظي على بعض الكلمات التي تطلقها على الموظفين .. مع اختلافهم

    ايها الدكتور من الخطاء في اعتقادي ان تطلب أن نقدم استقالتنا ونبدأ بالعمل الحر .. والأفضل أن تطلب أن نبدأ بمشروعنا الخاص ومن ثم نقدم استقالتنا فتكون بهذا الحالة خففت الخسارة لو قدر الله ولم تنجح في تجارتك ..

    أخي الكريم الحقيقة شداني مقالك ولكن صدمتني في أخر ثلاث اسطر من مقالك وعجيب هذا الأمر أن تطلب من غيرك تقديم استقالته وتجلس أنت على كرسيك .. لا ادري هل من توضيح لهذا أم مجرد أحلاك تحلم بها يا دكتور ومن ثم ما تشعر إلا وانت متقاعد أو تنتهي خدمتك ..

    على العموم أنا لأول مرة اقرأ لك مقال ولكن بحق مقالك يستحق الشكر وساتابعك من اليوم واعتذر إن قسيت عليك بردي ولكن لنكن صرحاء فالتاجر يحتاج أن يكون صريحاً والتوجيه القرأني والنبوي يوجهنا أن نكون صادقين ومثلك يتقبل النقد ما دمت دخلت عالم المقالات

    وفقك ربي

  5. مقالة رائعه ومحفزه …. تربينا على الخوف من المستقبل والا الارزاق بيد الله تعالى .. برأيك يادكتور عندما تكون صاحب الشركة او المالك … فإي نوع من الفئران ستكون…الفأر الاكبر ام الجرذ الضخم أم ماذا….الانسان يشقى ويتعب حتى آخر يوم في حياته ولا يقنع …رزقنا الله وأياكم متاع الدنيا وحلاوتها والآخرة وجنتها . دمتم بخير

  6. يعني كلنا فئران يا دكتوووووور
    مافي مشكله ان الانسان يبدأ كفأر و لكن المشكلة ان يستمر طيلة حياته على هذا المنوال.
    لكن في رأيك إلى ماذا تريدنا أن نتحول؟؟؟ إنسان أم شيء آخر؟؟؟؟
    ممكن تعطينا بعض مفاتيح التغيير يا أستاذ التعبير…

  7. شكرا يا دكتور….
    و لكن كيف يعمل الفأر لغيره؟؟؟
    الفأر يعمل لنفسه فقط!!!! هلا أوضحت لنا كيف؟؟؟؟؟؟

  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيراً علي المقال القيم الذي تناقله كثير من الزملاء في شركتنا عبر البريد الألكتروني وأزف إليك خبراً سعيداً أسأل الله أن يكون في ميزانك أن أحد الأخوة هنا السعوديين صاحب وظيفة مرموقة أعتبر مقالك هو الشعلة التي أضائت له طريق الحرية (وعقبالنا) وقرر بالفعل أن يترك العمل بعد أيام قليلة ليبدأ في عمل مؤسسة خاصة صغيرة بنفس مجال العمل – أدعو الله له بالتوفيق والسداد

    مرة أخري أشكرك علي مقالك الرائع – جزيت الجنة

  9. الدكتور المبدع و الصديق الناصح

    مقال اكثر من رائع

    جزاك الله خير ونفع بك شباب المسلمين

  10. نعم دكتور عبيد اتفق مع كل ماجاء في المقال .
    ربما الشيء الاكيد فعلا ان الشخص من المستحيل ان يكون غني وموظف .
    وفي نفس الوقت ترك الوظيفة يحتاج الى مغامرة ..ونوعية المغامرة تقاس بماستخسرة من جراء ترك العمل … فالموظف البسيط ذو المؤهلات العادية .. ليس لديه مايخسرة او لنقل ( يخسر القليل) وبالتالي المغامرة سهله بالنسبة له … بعكس الشخص ذو المنصب والراتب الجيد .. يفكر الف مره قبل ان يتخذ قرار الاستقالة .

    على العكس من المغامرة … نجد الفرص تاتي بشكل مغاير فالشخص البسيط ربما لاتاتيه الفرصة الا مره او مرتين ..في حين هناك اشخاص بسبب وضعهم القيادي او الاكاديمي او نجاحهم في عملهم تجد الفرص بالكووم ..

    على العموم المعادلة صعبة وسهلة في نفس الوقت …وتحتاج الى موازنة في مقدار المغامرة ونوعية الفرصة.

    … ولي عوده انشاء الله للموضوع ….

  11. مرحباً دكتور
    من زمان لم نلتقي بس عبر الجوال لكنك مبدع دائماً …

    على فكرة أنا وصلت لحافة الترك ووصلت لمرحلة انتقالية … قريباً إن شاء الله ستحقق الحلم .

    الف شكر على المقال الرائع  

  12. # احيانا الوظيفة المحترمة ذات الدخل العالي افضل بكثير من التجارة .
    # العمل الحر ، مسئولية اكبر ، تعب مضاعف ، مخاطرة اعلى ،( بعض الاحيان امان اقل )
    # الموظفون بالعمولات شركاء بالعمل وليسو فئران ( تقدر تقول سناجب او جرابيع)

  13. المقال افكاره جميلة وتحفيزية ، ولكن اعتقد بأنني اتمنى انستمع لمن قام بالتجربة الحقيقية ! و كما علمت في حضوري لبعض المؤتمرات بأن هذه الدعوات ممتازة و جعلتنا في تلك الاوقات مستعدين لترك الوظيفة والانطلاق الى العمل الخاص
    لكن هناك ايضا من قال : إن ما ترونه قد يكون قصة حقيقية للنجاح ولكن هناك 99 قصة لم تنجح ، المغامرة برأيي يجب ان تكون مدروسة و بخطوات واضحة ،نأمل باذن الله ان يقدرها الله لنا …

    لي تعليق على حزء في المقال

    “هكذا يفكر الأغنياء ويعلمون أولادهم بالتفكير بنفس الشى. أما الفقراء فيعلمون ابنائهم المزيد من الفقر.”
    برأيي عن هذه الجملة ان لا يتم التعميم فقد علمت كثيراً من الفقراء يعلمون ابنائهم كيفية النجاح و لذلك قالوا: الحاجة أم الاختراع ،
    لولا حاجتهم و فقرهم ما اخترعوا

    لك مني كل التقدير

  14. كلام جميل…..
    افكر فيما كتبته قبل ان اقراء مقالك
    كنت قبل اسبوع في دبي وشدني التنظيم والنهضةوالقدرة العجيبه على جذبهم لكل هولاء الاجناس في مكان واحد
    في احد الايام افطرة في مطعم يقابل نقطةالمترو ولاحظت كما تقول (الفئران) دون تشبيه وهي تذهب الى عملها مسرعه ومهروله ومتباطئه.
    وخلصت الى ما كتبته في مقالك بالحرف الواحد وفعلآ بدأة افكر وانا في دبي في اتخاذ مسار اخر غير الوظيفه
    كنت اسكن في فندق فايف ستار في منطقة الممشى jbr
    ولاحظت الفرق بيني وبين باقي النزلاء فهم يلبسون لباس افضل وماركه بينما انا من هوم سنتر كحل وسط ويطلبون الطلبات من الجرسون دونما اكتراث للسعر بينما انا اجازف بالطلب
    عزيزي كلامك صحيح ولا غبار عليه
    ولكن يجب ان تكون المجازفه محسوبه ويجب ان لا نرمي البيض في سله واحده مع يقيني ان طريق التجاره هي الطريقه السالكه
    تحياتي لفكرك وقلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق