قصتي مع خدمة العملاء
هذه قصة تاجر انشأ مشروع سوبر ماركت كبير في موقع جيد كلفة ملاين الريالات المهم كنت معجباً بالمحل من الخارج وقررت التسوق من هذا المحل وعند الذهاب إلى المحاسب وكنت الوحيد تشاغل عني بالتحدث مع بعض العاملين في المحل بدون أي اهتمام بي وطال الانتظار وقل صبري فذهبت إلى قسم خدمة العملاء الذي لم يكن بأحسن حال من البائع وقال لي بالحرف الواحد هؤلاء بشر وعليك الانتظار وتركت عربية التسوق ذاهبا ومقرراً عدم العودة إطلاقاً لهذا المحل وهكذا صار وأخبرت طلابي وجميع أصدقائي عن هذه التجربة .
الدروس المستفادة :
• المحلات التجارية ليست بأحجامها ولكن بنوعية البشر الذين يعملون فيها.
• سوء اختيار العاملين .
• عدم إعطاء التدريبات اللازمة للعاملين .
• قسم خدمة العملاء لا يحمل من اسمه شئ .
• فقدان عميل قد يكون عميلاً مدى الحياة .
• إخبار الأصدقاء عن التجارب السيئة مع هذا المحل وكما هو معروف مدى تأثير ذلك على سمعة المحل .
من قصص التعليم التسويقية أن عجوزا في السبعين من عمرها ، تتبضع بقيمة ٥٠ دولارا اسبوعيا من أحد المحال التجارية (سوبرماركت) ، وذات يوم وبعد انتهائها من التبضع هناك ووصولها لبيتها عادت حاملة معها علبة الحليب التي اشترتها قبل قليل وكانت مستائة بعض الشيئ ،
طلبت مدير المحل وابلغته بأن هذا الحليب فاسد ، فقام المدير بشم ذلك الحليب ورد عليها بأنه سليم ، فازداد غضبها ، مما استعاه لدفع مبلغ دولار واحد لها قيمة ذلك الحليب،
السؤال هنا: كم خسر مدير المتجر من هذا التصرف؟
١ دولار / ٥٠ دولار / ٢٠٠ دولار….. أم أكثر؟
الواقع أن هذه العجوز تملك من الابناء ٤ ومن البنات ٤ أي أن التابعين لها ٨ منازل من نفس المنطقة كل منزل يشترى ٤ اضعاف ما تشتريه اسبوعيا!!!!! وانها أخبرت مالا يقل عن 13 شخص من معارفها أصبح مال يقل عن ٦ منهم أعداء لذلك المحل!!! اي أن المحل خسر ما يقارب من ١٤ منزل …….. فكم ستقدر خسائره؟
في حين مجرد أخذ الحليب منها واستبداله لن يكلفه شيئا بل سيكسبه مزيدا من الولاء!!!
لوعطاها واحد ثاني كان ماخسر