اخلاقيات التسويقالمسؤلية الاجتماعية

سيدنا عثمان وبعض تجارنا؟

سيدنا عثمان بن عفان كان تاجرا كريما لديه إحساس بالمسؤليه الاجتماعيه.
جهز جيش العسره
جاءته قافله ملئيه بالارزاق وقد غلت الاسعار بالمدينه وكان بإمكانه أن يبيعها بربح وفير ولكنه تبرع بها لفقراء المدينه

وفي المدينة رأى عثمان -رضي الله عنه- معاناة المسلمين من أجل الحصول على الماء ؛ حيث كانوا يشترون الماء من رجل يهودي يملك بئرًا تسمى رومة، فقال النبي (: “من يشتري بئر رومة فيجعل دلاءه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة” [الترمذي].
فذهب عثمان-رضي الله عنه-إلى ذلك اليهودي وساومه على شرائها، فأبى أن يبيعها كلها، فاشترى نصفها باثني عشر ألف درهم، ثم خصص لنفسه يومًا ولليهودي يومًا آخر، فإذا كان يوم عثمان أخذ المسلمون من الماء ما يكفيهم يومين دون أن يدفعوا شيئًا، فلما رأى اليهود ذلك جاء إلى عثمان، وباع له النصف الآخر بثمانية آلاف درهم، وتبرع عثمان بالبئر كلها للمسلمين.

رضي الله عنك ياسيدنا وجعلك لتجار المسلمين قدوة.

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. دكتور انت رائع
    تذكرني باسلوب الشقيري في حلقات لو كان بيننا

    اسقاطك رائع على موضوع المسؤولية الإجتماعية

    كل الشكر لك

  2. جزاك الله خير يا دكتور عبيد

    من أجمل القصص و اجمل الأمثلة. و أتمنى أن الجميع يبدأ بتطبيق هذا على نفسه و يحس بالمسؤولية الإجتماعية

  3. أشكرك يادكتور
    اللهم صلى وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه

    تعقيب بسيط على كلام حبيبنا همام هناك فرق كبير بين الدكتور وبين الأخ أحمد الشقيري

    الدكتور عبيد غني عن التعريف وخصوصاً لمن يعرفه عن قرب ومن تعلم التسويق على يده وهو من أحد أعمدة علم التسويق في المملكة إن لم يكن الوحيد وله صولات وجولات في هذا الباب وعندما تأخذ منه المعلومه فثق تماماً بأنك لست في حاجه إلى مراجعة مصدرها وشهادتي فيه مجروحة بكل تأكيد .

    بالنسبة لأخونا أحمد فهو طالب مجتهد يصيب ويخطئ ورجل أعمال وإعلامي شاب ناجح لكن إسمحلي لا يقارن بالدكتور لا في الأسلوب أو في أي شيء آخر فكل له مجاله وتخصصه. كما أن أحمد يعتبر من تلاميذ الدكتور وبالنسبة لموضوع المسئولية الإجتماعية فطرح الدكتور هنا يأتي أيضاً من باب التسويق أيضاً وهو التسويق الإجتماعي.

    تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق