قصة واقعية
لي صديق من عائلة ثرية، وإن كان مظهره قد لا يوحي بذلك (جميع السعوديين قد يتشابهون في ملبسهم)، المهم أنه كان يبحث عن سيارة فخمة فذهب لصالة العرض في المنطقة (…) ولم يهتم به البائع، بل كان مشغولاً عنه بإجراء مكالمة هاتفية (قد لا تكون مهمة) وبعد طول انتظار سأل هذا الصديقُ البائع عن السعر وبعض المعلومات عن السيارة،
فقال له البائع: هذا الكتلوج فيه جميع المعلومات. وبدأ في مكالمة جديدة. عندها قرر صديقي أن يتصل بوكيل السيارة في دبي، وكانت المفاجأة أن أرسلوا له تذاكر سفر إلى دبي وحجزًا بفندق خمس نجوم مع إعطائه سيارة مثل السيارة التي يرغب في شرائها طوال مدة إقامته في دبي، واشترى السيارة التي يرغبها وبسعر أقل من الموجود في السوق السعودي! المهم أن الشركة في السعودية خسرت عميلاً جيداً بسبب تصرف رجل بيع غير مهتم باسم وسمعة شركته، وكانت المفاجأة أن هذا الصديق أصبح مديراً لشركة كبيرة، وكان أول قرار اتخذه هو عدم التعامل مع شركة السيارات تلك في السعودية أبداً!!
نستنج من هذه القصة ما يأتي:
• عدم اهتمام البائع بالعميل كان له آثار سيئة على الشركة.
• عدم الحكم على العملاء من مظاهرهم فالناس قد يتشابهون، وغالبًا لا تستطيع أن تفرق بين الغني والفقير، خاصة بمجتمعنا السعودي.
• وجوب الاهتمام بكل عميل بمجرد دخوله الشركة.
يُقال دائما ، أن أهم موظف في الشركة هو موظف السنترال ، فهو الذي يقوم بإستقبال الإتصال الأول مع العميل!! إنه الإنطباع الأول والأخير
As they say… First impression is last impression and it clould last forever
No wonder our clients still suffer
it’s the culture of customer service support that we are missing in our local business culture
مع الأسف ثقافة الاعتناء بـالعميل وإرضاءه ضعيفة جداً في بلدنا.
قصة رائعة و واقعية نراها بدون مبالغة ربما يوميا ً في مجتمعنا السعودي، أنا ارى أنها مشكلة ويجب وضع إقتراحات تساعد على التخلص منها أو على الأقل نحاول التقليل منها بإنتهاز قرب دخول الشهر الكريم رمضان كنقطة بداية و نستمرمن بعده حتى يأتينا رمضان في العام القادم.هذه النقطة ربما تساعدني وتساعدكم على هذه المشكلة : فلنأخذ الشعب الهندي على سبيل المثال فنحن نقول عنهم أو نطلق عليهم كنية لا تليق بإنسان و لا أدري ما الحكمة من نعتهم بها ألا وهي (…) عبارة تشير إلى ريح تخرج من جسم الإنسان لماذا كلنا إنس أي ينطبق علينا كلنا، المهم هذول الهنود وصلوا إلى أشياء لم نصل إليها بعد.على سبيل المثال شركة تاتا لصناعة السيارات هي شركة هندية تباع سياراتها الأن في أسواقنا و في العالم ككل، أزيدكم من الشعر بيتا ً أو كما يقولون قامت شركة تاتا بشراء شركة جاكوار، أي سيارة جاكوار الفخمة أصبحت ملك لواحد هندي. فلنسأل أنفسنا قبل أنحكم أو نضع الناس في إيطارنظلمهم فيه(وأقصد بإيطار مثل برواز الصورة ) من أنا وماذا أعني أو أساوي في العالم ولنتذكر قول المصطفى صلى الله علية وسلم “لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى”أو كما قال صلى الله علية وسلم.
أعتذر على الإطالة.