حماية المستهلكمقالات صحفية تسويقية
خلوها ظاهرة سعودية
تركي الدخيل يبدع في مقالته يوم الخميس الموافق 7 مايو ٢٠٠٩م في جريدة الوطن عن حملات المقاطعة في السوق السعوديه وهي ظاهرة تبداء بحماس ومن ثم تختفي فجاءة. وكما يقول إنها تنم عن وعي لدى المستهلك في السوق السعودية. وذكر حملات مقاطعة الألبان، مقاطعة السيارات، وغيرها من الحملات التي أطلقت ومن ثم أختفي أثرها. أقول إن المستهلك يملك حماية نفسه من جشع بعض التجار وطمعهم بالتوقف عن الشراء. مشكلتنا إننا لانفكر بالعقل الجماعي، كل شخص منا يقلل من قيمة دوره في التوقف عن التعامل مع الشركات المتحايله، ويقول إذا توقفت أنا عن الشراء ماهو تاثيري وينسى إن تاثيره قوي . ويحذر تركي وأنا معه إن بعض هذه الحملات يطلقها المنافسون وهذا مايجب أن نتأكد منه وأن لانستغل لتحقيق أهداف الغير وأن تكون مصلحة إقتصاد بلادنا في أعيننا وقلوبنا..
موضوع جميل. اسمح لي أن أذكر ملاحظة واحدة وهي أن كلمة “مشكلتنا” كلمة تعميمية تصيب بالإحباط. و هي عموماً ليست “مشكلتنا” لكنها مشكلة تصور عند البعض، لأن مقاطعة منتجات الدنمارك بلسان الأستاذ نجيب الزامل كانت مشرّفة من ناحية أنه لم نحرق علماً ولم نهدد أمن منشأة أو سفارة… كانت الأيام حينها ككل الأيام لا ترى أثراً عاطفياً لغضب، لكن كان الأثر الفعلي أقوى من أي مظاهرة شغب. وهذا مثال جميل للتفكير الجماعي.
تحياتي