تحاول الشركات الترويج لمنتجاتها وخدماتها بطرق عديدة ومنها ربط تلك المنتجات والخدمات بالمشاهير أو مايطلق عليه Celebrity marketing ولهذا لأسلوب مؤيديه ومعارضيه وهي ممارسة عالمية تستخدمه شركات عالمية كبيرة. فربط منتجات الشركة وخدماتها بأشخاص مؤثرين ومقبولين في مجتمعها الذي تستهدفه له إيجابياته لقبول المنتج أو الخدمة بطريقة أسرع وأكثر ثقة ويعتبر الشخص المشهور الذي ترتبط به منتجات وخدمات الشركة بائع ومسوق لتلك السلع والخدمات. في السوق الأمريكية 15% من الإعلانات تستخدم المشاهير. ونصيحتي للشركات التي ترغب في أستخدام المشاهير للترويج لمنتجاتها وخدماتها أن تكون حريصة في أختيارها وأن تكون الشخصية المختارة لحضورها وقبولها في المجتمع الذي تستهدفه الشركة وله توافق مع المنتج أو الخدمة.
[highlight] أمثلة فاشلة: [/highlight] أتذكر جيدا مثال من سوقنا المحلي شركة شامبوهات شعر شهيره أختاروا لاعب مشهور جدا ومقبول مجتمعيا للترويج لمنتجاتهم ولكن كانت الحملة فاشلة والسبب أن اللاعب الشهير أصلع. فكانت نتائج الحملة فاشلة.
ومثال أخر فاشل شركة بطاقات إئتيمان أستخدمت لاعب شهير للترويج لمنتجهم ورسالتهم الإنضباطية في الصرف والتعامل ولكن بعد أسبوع تم طرد اللاعب من الملاعب وإيقافه لسوء سلوكه وبذلك فقد المشهور مصداقيته وتم إيقاف الحملة وفك الإرتباط.
ومع دخول وسائل التواصل المجتمعي سوقنا المحلي ووجود مشهورين ومؤثرين في هذه الوسائل تم أستخدام بعضهم من قبل بعض الشركات.
وفي أعتقادي إن أستخدام المشاهير والمؤثرين في سوقنا المحلي مازال في بداياته وتأثيره مازال ضعيف.
وأغلب أستخدامات المشاهير في الترويج في سوقنا المحلي هم من مشاهير وسائل التواصل المجتمعي الحديثه مثل تويتر وأنستقرام ويوتيوب وغيرها ومن أمثلة أستخدام مشاهير وسائل التواصل الإجتماعي.
المثال الأول: فيصل السيف مع لينكون
المثال الثاني: عمر حسين مع جيليت
المثال الثالث: بدر ال زيدان مع فيلبيبس
http://www.youtube.com/watch?v=6IXJc9cAcPk&feature=youtu.be
المثال الرابع:بدر الصالح مع سفن اب
هذه فقط بعض الأمثلة من سوقنا المحلي والسؤال ماهو تأثيرها على المتلقي وإنعكاسها على سمعة الشركة ومبيعاتها.
