اخلاقيات التسويق
إعلان غير مقبول
يلعب الإعلان دورا مهما في تكوين الافكار والقناعات ولذلك تصرف ميزانيات كبيره للإعلان بهدف التعريف والإقناع والولاء. وهذا الإعلان كما يبدو لي إنه إعلان مسئ للأمه الاسلاميه ويصور المسلمين بأنهم أجمعو على هذا المشروب. وللأمانه إن الشركه الآم نفت علمها بهذا الإعلان وأدعت إن الإعلان غير صحيح ومزور. ولكن سؤالي ليس إثبات تهمه أو نفيها ولكن إن الإعلان ممكن أن يؤثر سلبا او إيجابا على سمعة الشركه ولذلك وجب الحذر عند استخدامه.
من واقع تجربتي المتواضعة في الولايات المتحدة (حيث المقر الرئيسي لشركة كوكا-كولا) أستطيع أن أجزم بأن الشعب الأميركي بعيد تماما عن الأفكار التحريضية فهم مسالمون و منفتحون على الآخر و عندما تخرج من بين ظهرانيهم عبارات أو مقالات تحريضية ضد طرف ما فهي اما بدافع عاطفة ما أو بسبب جهلهم بهذا الطرف فهم بعيدون جغرافيا و ثقافيا عن باقي شعوب العالم. ليس كما نتصورهم ربما لأننا نراهم قريبين بفعل اعلامهم القوي. عموما الاعلان أعلاه واضح تماما أنه مفبرك و ليس حقيقيا فجودة الصور لا تتفق ما ما تعودناه من الشركة الأقوى تسويقيا “كوكا-كولا”. أتمنى الا تصطنع موجة غضب أخرى بسبب هكذا اعلان. و لكن ما أعرفه عن آلة الاعلام “المأسلم” و الباحث عن عدو حتى لو كان وهميا ستستعمل هذا الاعلان و بشكل مريع. عموما لنتمنى خيرا.
دكتور عبيد
السلام عليكم
هل صحيح انه مكتوب عبارة لا محمد لا مكة حينما نقلب كلمة coca cola بالعكس وإن كان صحيحا فهل يعتبر إعلان عنصري
ألاخ بن محفوظ شكرا على تعليقك اما بخصوص عبارة محمد (ص) لم اجرب ذلك ولا اعتقد ان شركه كبيره تفكر بهذا الاسلوب وان ثبت صحة ماقلت فهي العنصرية بعينها
,Dear Sir,
Hope my email finds you well. How are you? we really miss you? I just knew about your website & your published books. It is very nice to see all this out and I was not surprised at all as this was of course expected from such an instructor we all believed in back in KFUPM. Just to recall your memories, I am Tareq Mahmoud Khan and I was one of your students in Advertising & Sales Promotion course in 2004 who got A score. As mentioning I want to really tell you that it was the best course that I have taken in my life even during my MBA Program.
Regarding the above ad, I brought to you the Coca Cola Logo flipped that shows what one of your members was mentioning regarding his concern. Just wanted to share it with you as you did not see it before and it had big fuss 3 years ago. As of me, I totally agree with you that Coca Cola would not put this into mind while creating their logo long time back.
Last thing, is it possible to comment in English on your website as I tried to do so, but I cannot write from left. Also, can we add some ads on it or at least share it with you for mutual benefits? Hope to hear from you.
Regards,
Tareq Khan
شكرا طارق
السلام عليكم
بالنسبة للاعلان هذا فلا اعتقد انه حقيقي بل مفبرك
ومن وجهة نظري أنه لو كان صحيحا لكان انتشر في وسائل الاعلام العربية والاسلامية
(لأنهم سيكونون هم الشريحة المستهدفة)
وبالنسبة للفكرة من الاساس فكما ذكرت يا دكتور بـ “أن الإعلان ممكن ان يؤثر سلبا او ايجابا على سمعة الشركه ولذلك وجب الحذر عند استخدامه”
ولن يكون مقبولا عندما يمس ويجرح مشاعر ومبادئ الشريحة المستهدفة ويحسون ان فيه اسائة لهم
ننتظر منك كل جديد يا دكتور
وفي رعاية الله.
دكتور، هذا الإعلان مفبرك. هذا جزء من عمل ماكينة البروباجاندا لبعض الجماعات المتشددة التي ترى في زيادة الشحن تجاه العالم الغربي فائدة مباشرة وغير مباشرة لها (زيادة شعبيتها). صناعة العدو أفضل الطرق لكسب التأييد للجماعات المتشددة والتي لن تحصل على التأييد في الحالات الطبيعية. من المؤسف أن جماعات تدعي الدين يمكن أن تصل إلى هذه الدرجة من الفبركة والكذب (أو كما يسمونه التدليس) من أجل الحصول على الشعبية. والسؤال الأهم لماذا يبحثون عن الشعبية؟ يا ترى ما هي الأجندة الخفية لهذه الجماعات، وفيما ينون استخدام هذه الشعبية؟؟؟
أحيانا استريح للتفكير بطريقة البحث عمن يستفيد من مثل هذه الدعايات.
فلو تعرفنا على المستفيد وهنا يفترض أن يكون أحد أقوى المنافسين الذين كانوا يسيطرون على حصة كبيرة من السوق حين كانت المقاطعة بقمتها والكوكاكولا ممنوعة من التداول بالاسواق العربية.
ثم مؤخرا انتشرت هلوسات فكرية لتفعيل المقاطعة لمنتجات بعينها حتى يتجه المستهلك العربي للمنتج المنافس بأريحية وثقة تامة أن ما يقوم به له أصل ودافع بمجرد اتهامه بأنه يمس ديننا وعقيدتنا.
الشركات العالمية العريقة والضخمة لا تنزلق بمتاهات لا أصل لها بل تعلن عن نفسها ونجاحاتها وتحارب منافسيها دون معونة نفسية كهذه بل وكما رأينا بأسلوب الدعاية الأمريكية المقارنة الصريحة والمعلنة دون لف أو دوران مع ذكر المنتج الآخر دون استحياء