أهتمت شركة الاتصالات السعوديه بالإستثمار الرياضي وذلك برعاية ١٢ نادي رئيسي وتوجت تلك الجهود كما ذكرت الصحف بتوقيع اتفاقيه مع نادي مانشستير يوناتيد بمبلغ ١٠٠ مليون ريال سعودي لمدة خمس سنوات. ومازالت المحادثات قائمه لتوقيع عقد للاعلان على قمصان اللاعبين بعقد كبير يصل الى نصف مليار ريال لمدة خمس سنوات.
ويهدف الطرفان من خلاله الى تبادل الخبرات لتطوير برامج تسويقية وترويجية متكاملة، تعزز القاعدة الجماهيرية للنادي، بإلإضافة لإطلاق برامج تسويقية مبتكرة تخدم عملاء الشركة في المملكة.
وأوضح د. محمد الجاسر، رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية قائلاً: نحن فخورون بتوقيع هذه الشراكة الاستراتيجية مع نادي مانشستر يونايتد، والتي ستعزز مكانة “الاتصالات السعودية” دولياً، لإن النادي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة عبر أنحاء العالم، ويحظى بالكثير من المعجبين في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في المملكة العربية السعودية.
وأكد د. محمد الجاسر، أن للإتصالات السعودية حضور بارز في ستاد أولد ترافورد التابع لنادي مانشستر يونايتد، وعلى موقع النادي الرسمي على شبكة الإنترنت، أكتر المواقع الرياضية شعبية على مستوى العالم. وستجري الشركة سحوبات على تذاكر لحضور مباريات النادي المهمة، بالإضافة الى مراسلة مشجعي النادي في المنطقة المسجلين في الموقع.
وسيحصل بموجب الاتفاقية 70 طالباً سعودياً كل عام على منح تدريبية في أكاديمية مانشستر يونايتد، إحدى مراكز تدريب كرة القدم الأكثر زيارة على مستوى العالم، وبإمكان جميع وحدات العمل في الشركة استخدام شعار النادي في حملاتها التسويقية، وكذلك استخدام الشعار وصور اللاعبين في مراكز مبيعات الشركة.
وتابع الجاسر قائلاً: إن اتفاقية الشراكة الموقعة مع مانشستر يونايتد تتيح لنا الارتقاء إلى مستويات جديدة من التفوق في مجال التسويق، لإن النادي يمتلك مسيرة إنجازات مميزة على المستوى الدولي فيما يتعلق بالترويج لعلامته التجارية، وسنعمل إلى جانب فريق تسويقي متخصص لتطوير أفكار مبتكرة لدعم شراكتنا.
ومن جانبه أكد ديفيد جيل، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، أن نادي مانشستر يونايتد وقع عقد شراكته على مدى الأعوام الخمسة المقبلة مع أكبر شركات الاتصالات في الشرق الأوسط،، بقيمة ملايين الجنيهات البريطانية، وأعطى حقوق الرعاية الحصرية لشركة “الاتصالات السعودية” بصفتها مزود خدمات الاتصالات المتنقلة الرسمي، وشريك نادي مانشستر يونايتد في المملكة العربية السعودية، كما وأن هذه الشراكة ستساهم في تقريب مانشتر يونايتد من الملايين من مشجعينا في المملكة.
قامت “الاتصالات السعودية” بتطوير برنامج مبتكر أطلق عليه اسم “ناديك يناديك”، بعد منح الأندية حق بيع النطاقات الإعلامية خلال مبارياتها، وبهدف تسويق مبيعات النادي مثل قمصان لاعبي الفريق.
وتوجهت الشركة إلى النوادي الرياضية برسالة واضحة مفادها أن لديكم محتوى ولديكم قاعدة مشجعين. دعونا نشكل حلقة الوصل بينكم وبين المشجعين ليكونوا مطلعين باستمرار على أخباركم، وجداول المباريات ونتائجها، ونتائج اختيار لاعبي الفريق، وكان العرض شيئاً لم تفكر به الأندية من قبل، وهكذا، وقعت الاتصالات السعودية اتفاقيات مع 12 نادياً رئيسياً في الدوري السعودي الممتاز، وقامت الشركة بشراء حقوق رعاية القمصان، ورعاية حقوق البث لمحطات التلفزة التي تبث مباريات الدوري.
واستطاعت “الاتصالات السعودية” تحقيق نجاح غير مسبوق، ودخلت أثره كتاب جينييس للأرقام القياسية من أوسع أبوابه بصفتها الشركة الأولى والوحيدة التي ترعى 12 نادياً رئيسياً تلعب في نفس الدوري، وهي لا تزال تحتفظ بهذا الرقم القياسي، وذلك بفضل تبنيها النهج الشمولي. هذه المعلومات تناولتها الصحف المحلية وهي جيدة من حيث المبداء لكل الأندية المحلية المستفيدة من الرعاية وكذلك لشركة الإتصالات للإستفادة من القاعدة الجماهيرية للأندية وهي من وجهة نظري الشخصية إن شركة الإتصالات السعودية تتنافس مع شركة موبايلي بإستهداف القاعدة الشبابية المحبة لكورة القدم وكلنا تابعنا النجاحات التي حققتها موبايلي بشراكتها مع نادي الهلال. كما لم تغفل شركة زين الفرصة فرعت بمبلغ مالي كبير دوري زين وخرجت من تشجيع نادي معين لتشجيع كل الأندية المشاركة في دوي كورة القدم. تمافس شركات الإتصالات طريقة الأولى الصحيحه للتسويق الرياضي أو بمعنى أخر الإستثمار الرياضي في الرياضة السعودية. نحتاج في سوقنا السعودي لشركات متخصصة في التسويق الرياضي وأسعدنا خبر تشكيل فريق عمل لدراسة التخصيص وتطوير الإستثمار الرياض وتنظيم أليات الإستثمار في المجال الرياضي من خلال الإستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
ملاحظة: المعلومات منقولة من الصحف اليومية
