اخلاقيات التسويق

أسئلة عن أخلاقيات التسويق

أحب أن أثير بعض الأسئلة لعلها تحرك بعض الركود الحاصل في هذا المجال في سوقنا المحلية، ومنها:
أولاً: هل يوجد لدى شركاتنا ميثاق لأخلاقيات التسويق؟
ثانيًا: ما مدى اهتمام الإدارة العليا لشركاتنا بأخلاقيات التسويق؟
ثالثًا: هل في التنظيم الإداري في شركاتنا شخص مسؤول عن أخلاقيات العمل بصورة عامة وأخلاقيات التسويق بصفة خاصة؟
رابعًا: هل هناك إجراءات واضحة للجميع في حالة وجود الشركة في وضع غير واضح فيما يتعلق بأخلاقيات التسويق؟
خامسًا: هل لدى شركاتنا وسائل لاكتشاف التلاعب في حالة وجوده من قبل موظفيها؟
سادسًا:  هل موظفو شركاتنا مدربون للتعامل مع أخلاقيات التسويق؟

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أعتقد بأن الحديث عن أخلاقيات التسويق في المملكة بشكل خاص و في العالم العربي بشكل عام يرجع بنا إلى جذور التسويق، و النظر في كيفية ظهور جمعيات حماية المستهلك في أمريكا و أوربا، التي فرضت على الشركات الالتزام بأخلاقيات التسويق من أجل البقاء في السوق.
    أي بالتأمل في المراحل التي مرّ بها التسويق منذ نشأته، و ما تميزت به كل مرحلة، نجد بأن التسويق ازداد اقترابا من المستهلك كلما زادت الضغوط البيئية،و بما أن التسويق هو فرع عن علم الاقتصاد الذي يدعو إلى تخفيض التكاليف و المخاطر، فلم يكن التسويق ليقترب من المستهلك أكثر (بدون تخصيص ميزانيات كبيرة) بدون ابتغاء من وراء ذلك عوائد كافية لتغطية تلك التكاليف.
    و عليه، حسب اعتقادي، فالبيئة التي لا تعرف بيئة تنافسية شديدة، و رشد استهلاكي عالي، لا يمكن فيها للشركات أن تتجه إلى التفكير في أخلاقيات التسويق، إلا إن كان ذلك منبثقا من معتقدات مؤسسيها، أي هو التزام شرعي، أو هو قناعة انسانية يؤمن بها هؤلاء المؤسسين.
    و في الأخير، لا يسعني إلا أن أشكرك أستاذي الكريم
    أ. عبد الرزاق. الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق