مع الشيخ سليمان الراجحي في منزله (الجزء الأول)
لما تقدمنا إلى الشيخ سليمان الراجحي بطلب إجراء هذه المقابلة طلب أن يكون موعدها بعد صلاة الفجر مباشرة! مما يجسد القيم التي تحكم حياة هذا الرجل وجيله من رموز النجاح والكفاح. ولأننا من جيل آخر غير جيله اضطررنا إلى التوسل له عن طريق أحد أبنائه الكرام لتغيير الموعد إلى وقت آخر من الأوقات التي تعودنا أن نعمل فيها، فتفضل بالموافقة على استضافتنا في منزله بعد صلاة العصر. وصلنا مسجده القريب من بيته مع الأذان ، وجدناه بالصف الأول خلف الإمام مباشرة. عند لقائي الأول معه أذاب كل الحواجز كان بسيطا في تعامله رقيقا في تودده، يمازح هذا ويضاحك ذاك. كان عدد من ابنائه معه في اللقاء، كان يمازحهم بطريقة بسيطة تنم عن حبه لهم وتقديرهم له. كان بسيطا في كل شي، في ملبسه ومأكله ومسكنه. كان واضحا وصريحا في إجاباته، بعيدا كل البعد عن الاصطناع. قضيت معه ساعة بالعمر كله. طلبناه أن يلتقي بالشباب فقبل ووعد وأوفى بوعده في لقاء لم نتوقع ذلك الجمهور المتعطش للسماع من العقل المتقد، ولعلي أفرد لذلك موضوع مستقلا. مازحته قائلا هل هذا البيت الذى تسكنه يعكس ثرائك ووجاهتك فأجابني إجابة مقنعة تجدونها في طيات هذا اللقاء. الشيخ سليمان الراجحي تاريخ لم يكتشف بعد وعتبي على أبنائه أن يوثقون سيرته في حياته بطريقة مهنيه متخصصه. رجل يفتخر ببداياته ويحمل حبا كببرا لوالدته ولمعلمه.
بدأ الشيخ سليمان الراجحي كفاحه في الحياة منذ أن كان عمره تسع سنوات. حيث بدأ العمل رمادًا براتب ريال واحد، مرورًا بستة ريالات، ومن ثم ترقى إلى أن وصل إلى مهنة طباخ براتب ثلاثين ريالاً! ليصير بعد ذلك أحد أعمدة اقتصاد المملكة وأصحاب التأثير في الاقتصاد العالمي من خلال مصرف الراجحي الذي يعتبر من أكبر المصارف في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال شركاته العديدة التي تتنوع أعمالها ما بين الزراعة والصناعة والأعمال المصرفية وغير ذلك ويعمل بها أكثر من (15) ألف موظف.
ويأتي هذا اللقاء مع الشيخ سليمان الراجحي ضمن سلسلة اللقاءات التي اجريتها مع صناع القرار المؤثرين ورجال الأعمال البارزين ليحدث القراء عن تجربته الثرّة في العمل والحياة، ويقدم نصائحه القيمة للشباب الطامحين إلى النجاح ليستفيدوا منها من خلال برنامج قدوة الذي أسسته بدعم مباشر من سمو رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف وتشجيع من قبل سعادة الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الامير سلطان. فلهم مني الشكروالتقدير.
الشيخ سليمان، قبل أن أحضر إليكم بحثت في سيرتكم الذاتية عبر شبكة الإنترنت عسى أن أظفر بسؤال غير تقليدي حول شخصكم الكريم أبدأ به هذا اللقاء، فلم أوفق. فرغم أنني وجدت معلومات وافية كافية عنكم إلا أنني وجدت ـ ما شاء الله ـ أنه لم يبق موطئ قدم في سيرتكم لم تتم تغطيته قبلنا، فقلنا لنبدأ إذن مما نعلم أنه أحب أعمالكم إليكم…المسجد، فقد كنت بالأمس في جامع الراجحي بشرق الرياض، الذي يعد أكبر المساجد بعد الحرمين الشريفين؛ ويتسع لـ(18) ألف مصلٍ، وبه خدمة متكاملة للأموات، ألا تحدثونا عن قصة هذا المسجد الذي أصبح معلمًا من معالم الرياض؟
يقدم المسجد – إضافة إلى خدمة الصلاة على الأموات- خدمة نقل الأموات من مسافة مائة كيلومتر إلى الرياض، وفي المسجد أيضاً حلقات تحفيظ قرآن للرجال والنساء. ومن فضل الله تعالى أن المسجد يستقبل المعتكفين في العشر الأواخر من رمضان؛ إذ تقدم لهم ثلاث وجبات كاملة يومياً، إضافة إلى خدمة غسيل الملابس مجانًا، لذلك صار الناس- والحمد لله- يقبلون على الاعتكاف في المسجد ويفرغون أنفسهم للعبادة في هذا الموسم المبارك، حيث يعتكف فيه نحو (550) شخصاً.
نود منكم أن تحدثونا عن مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية؟
منذ أن بدأنا العمل أنا وإخواني وبدأنا نحصل على ما رزقنا الله به من المال، وفقنا بفضله سبحانه وتعالى إلى أن نتلمس حاجة المعوزين، فكنا ننظم جولات في بعض أنحاء المملكة للاطلاع على أحوال الناس، فتبين لنا من خلال تلك الجولات أن الحاجة موجودة في كل مكان، سواء تمثلت في الحاجة إلى ضروريات الحياة أو كفالة أيتام، أو تمثلت في الحاجة إلى بناء مسجد أو ترميمه أو إنشاء حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، فكنا بحمد الله إما أن نقوم بمهمة سدها كاملة أو ندعمها. ومن مشاهداتنا أثناء تلك الجولات نبعت فكرة إنشاء المؤسسة. ولكي تقوم المؤسسة على أسس راسخة تقدمنا بطلب ترخيص إلى الدولة، ومن فضل الله تعالى، ثم لحب دولتنا للخير سهلت كل إجراءات تأسيسها ومنحتنا ترخيصًا جزاها الله خيراً. فأنشأنا لها مجلس وصاية من أبنائنا، وأضفنا إليهم عدداً من طلبة العلم ليتولوا الإشراف عليها، وحصرنا عملها في مجالات محددة، منها: إشباع الجائع، واحتضان اليتيم، والدعوة إلى الله، وتحفيظ القرآن الكريم، فصارت لها (11) فرعاً في أنحاء المملكة، كلها يقدم هذه الخدمات جميعها.
وجدت في بعض سجلات المؤسسة أن عدد موظفيك (15) ألفاً ما شاء الله، فهل هذا الرقم صحيح؟ وكيف تستطيع إدارة هذا العدد الكبير من البشر؟ خصوصًا أن مسيرتك التعليمية توقفت عند الشهادة الابتدائية وفي موظفيك حملة دكتوراه؟
عدد موظفينا أكثر من (15) ألفاً، أما عن إدارتهم فإنني أتبع طريقة اللامركزية في العمل، وأحاول أن أضع الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال رؤية عمل واضحة، ثم أدعهم بعد ذلك يعملون، وبعد ذلك أشرف عليهم وأتابع حركتهم ونشاطهم لأراقب العمل. وعمومًا أنا أحب مهنتي، وأتابع الفروع وأتنقل بينها وأطلع عليها ميدانيًا إما شهرياً وإما كل شهرين.
أما عن تعليمي، فلمعلوماتك أنا لا أحمل الشهادة الابتدائية، وإنما درست إلى ثاني ابتدائي فقط (يضحك)، لذلك أعتبر نفسي من الأميين، لكنني مؤمن أن الله سبحانه وتعالى خلقنا فأحسن خلقنا، وأعطانا من نعمه الكثير الكثير ومن هذا الكثير تلك المواهب التي خصنا بها ولم يعطها لغيرنا من المخلوقات، وهي مواهب يريد منا سبحانه أن نحسن استخدامها، وأن نوظفها فيما ينفعنا، وهذا يتطلب منا أن نحترم الوقت، وأن نفكر دائماً في العمل ونسعى إلى الإنجاز. ومما يؤسف له أننا نجد بعض الأجيال الحالية كل همه هو جدول المباريات ومتى يذهب لمشاهدة مباراة النادي الفلاني، ثم متى ينام فتجد وقته موزعًا بين الكرة والنوم، وليس هو ذلك الإنسان الذي يتحلى بالطموح ويقول متى أعتمد على نفسي؟ والمشكلة الكبرى أن من الشباب من يصل عمره إلى العشرين سنة والخمس والعشرين سنة وهو لا يزال معتمداً على أبيه، حتى إنّ أباه هو الذي يزوجه. أما أنا فكنت بحمد الله معتمداً على نفسي وأنا الذي زوجت نفسي. وعلى كل حال فأنا أعتقد أن الإنسان إذا استعمل ما وهبه الله له من عقل فإنه سيشعر بالراحة والطمأنينة كما سيشعر بقدرته على الإنجاز. فلا يجوز للشاب مثلاً أن يقول إنه تعب بعد عمل ساعتين أو حتى ثماني ساعات، فنحن لم تكن لدينا إجازات، فكنا نعمل كامل السنة وفي كل أيام الأسبوع سواء يوم الجمعة أو غيره. فعدد ساعات اليوم (24) ساعة، لك أن تقضي منها (6) ساعات في الراحة والنوم، والباقي يجب أن تقضيه في العمل والإنتاج، عدا ساعات قليلة يمكن تخصيصها للوالدين والزوجة والأطفال.
سليمان الراجحي من ريال واحد إلى إمبراطورية ما شاء الله تبارك الله، فماذا عن بدايات هذه المسيرة؟
الحقيقة أنها ليست إمبراطورية بالمعنى المتعارف عليه (يضحك) وعلى كل حال فقد بدأت العمل صغيراً فعملت براتب ريال واحد في الشهر عندما كان عمري تسع سنوات، وعملت بستة ريالات، إلى أن صرت طباخاً بثلاثين ريالاً. وقد تنوعت مجالات عملي أيضًا لله الحمد والمنة، ومنذ بدأت العمل في تلك السن الصغيرة وأنا ـ ولله الحمد ـ معتمد على الله ثم على نفسي، فلم أطلب من والدي في يوم من الأيام أن يكسوني ثوبًا أو غترة، فكان من طبيعتي منذ أن كنت صغيراً الاعتماد على الله ثم على نفسي. ولم تكن هذه الصفة مختصة بي من بين إخواني، إنما هي خاصية مشتركة بين جميع إخواني بحمد الله؛ فمثلي في ذلك أخي صالح، وأخي عبد الله، وأخي محمد، فكنا جميعاً محبين للعمل منذ صغرنا ونسعى أن نوفر لأهلنا ما يحتاجونه لا أن نطلب منهم ما نحتاجه.
يعرف عنك الاهتمام بالتخصص لدى موظفيك، فماذا يمكن أن نقول عن تخصصك أنت؟ هل أنت تاجر أم مزارع أم صناعي؟
حقيقة أنا “بتاع كُلو” (يضحك) أول شيء أنا (وأعوذ بالله من قول أنا) أنا أعمل وفق قناعات، وأتمنى أن يكون كل المسلمين كذلك. فأنا مؤمن بالله، ومؤمن بحب الوطن، لذلك أنا أستشعر بأنني أكسب أجرًا من العامل الذي يعمل معي أو في مؤسساتي، فأنا أحتسب عند الله كوني وفرت له العمل. وعندي إيمان بأن المنتج الذي أستخرجه من الأرض لي فيه أجر إن أنا احتسبت ذلك عند الله؛ لكوني أولاً قدمت أمناً غذائياً لبلدي، وثانياً لأن الطيور والخشاش تأكل منه، وأعتقد أن لي في ذلك أجرًا. فإذا صدق الإنسان مع الله سبحانه وتعالى واحتسب الأجر في كل ما يعمله أثابه الله على ذلك في الدنيا والآخرة.
وإذا ألقينا نظرة على العمل المصرفي، الذي دخلنا فيه من بوابة الصرافة التقليدية العادية، نجد أننا بعد أن انتقلنا إلى الأعمال البنكية فإننا فتحنا قناة جديدة، ولله الحمد، للعمل المصرفي الإسلامي، في وقت كان يبحث فيه الإنسان عن المعاملات المصرفية الإسلامية فلا يجدها، وفي وقت كان كل الناس مقتنعين أن المعاملات الربوية محرمة، ولكنهم يقولون: أين البديل؟ فمن فضل الله علينا أن اجتهدنا مع مجموعة من العلماء، وقلنا لهم: أنتم عليكم فتح الآفاق لنا ونحن علينا القيام بالجانب الاقتصادي والمالي في الموضوع، وهكذا دخلنا في هذا المجال ووفقنا الله فيه.
وإن جئنا إلى موضوع الصناعة، فإن دخولنا فيها في الأصل كان خدمة وطنية، إلا أننا لا نخدع أنفسنا والناس ونقول إننا دخلناها لا نريد الربح، بل نريد الربح ونسعى إليه وقد تحقق بحمد الله، ولكن المقصود أن الدخول فيها في البداية كان مغامرة غير مضمونة النتائج، وكان من أولوياتنا دعم مشاريع التنمية وتأسيس قطاع صناعي في المملكة.
أما إذا سألتني عن الدافع للدخول إلى قطاع الدواجن، فأقول لك إن الدافع كان الغيرة الإسلامية البحتة؛ لأنني قبل الدخول في الدواجن قمت بجولة حول العالم للاطلاع على الأساليب التي تتم بها تربية الدواجن وذبحها، فوجدت أن هناك شبهة كبيرة في عملية الذبح، وأن عبارة (مذبوح على الطريق الإسلامية) ما هي إلا عبارة تسويقية فقط، وليست لها حقيقة في كثير من الأحيان، فرجعت من تلك الجولة مدفوعًا بالغيرة الدينية على بلدي، وقلت في نفسي كيف أترك المواطنين والمقيمين في بلدي يأكلون أكلاً مشبوهاً ونبقى هكذا مكتوفي الأيدي؟ ومن أجل ذلك أنشأنا مشروع الدواجن متحملين مخاطره، وتعبه، وخسارته المالية، إلا أننا قاومنا وكافحنا حتى وفقنا الله سبحانه وتعالى، وأصبح الآن، ولله الحمد، مشروعاً جيداً ومربحاً، علماً بأن الدولة لم تقصر في دعمنا؛ فدعمتنا في كل جوانب المشروع؛ دعمتنا بالأراضي، وقدمت لنا الإعانات، ولولا دعم الدولة لكنا توقفنا عن الإنتاج، ولما استطعنا الدخول بقوة إلى السوق.
مقابلة رائعة وحديث أجمل يا دكتور
في إنتظار الجزء الثاني.
ما شاء الله
أسأل الله أن يبارك له في ماله وعياله
جزاك الله خير يا دكتور على المقابلة الجميلة
الله يعطيك العافيه يادكتور ..
هذا اللقاء رائع جدا… وبانتظار بقية الاحزاء
رائعة جداً…
أعجبت باللقاء .. وانتظر الباقي
الله يديك العافيه يا دكتور عبيد…وهذي ابداعات انت عودتنا عليها وفي انتظار المزيد
يعطيك العافية يادكتور،،،،
دائما مبدع مشالله،،،
والشيخ سليمان الله يحفظه ويطول بعمره،، تكتب فيه روايات مشالله
عسى الله يكثر أمثاله يارب
تحيتي وتقديري,,,,,
“ليحدث القراء عن تجربته الثرّية في العمل والحياة، ويقدم نصائحه القيمة للشباب الطامحين إلى النجاح ليستفيدوا منها”
الله يعطيك العافية
وبانتظار بقيّة الموضوع
لقاء رائع دكتور، وجلستك تدل على إرتياحك في اللقاء 🙂
ماشاء الله ، إنسان رائع
متعلق بربه ، محب لوطنه
بارك الله فيه و أطال عمره على طاعته ..
يتضح من الاجابات بساطة الشيخ سليمان اطال الله في عمره
بانتضار بقية اللقاء
مشكور يادكتور على هذه المقابله والشيخ سليمان قدوه لي ولكل شاب مسلم على الجد والاجتهاد والكفاح بطاعة الله ورضى الوالدين والرزق الحلال .
بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر الجزيل لكم بعد الله سبحانه وتعالى يادكتور وللشيخ سليمان الرجحي بما تعمون الفائدة والصلاح لكل مسلم ومسلمه بما انعم الله على عبده من نعم جليله واولها نعمة الاسلام التي هيا مفتاح الفرج والرزق شيخنا الاب العزيز
ادام الله عليك بالصحه والعافيه وجعلك الله خير ماخلق من عباده . وادام عليك الخير كله وكفاك الله شر كل عين وشر الشيطان وشركه. وصرف الله قلبك لطاعته وحسن عبادته. ومادام العبد في طاعة الله فان الله معه في الصراء واضراء.ونحن نطلب الله ونرفع يدينا الى الله المولى عز وجل ان يجعل الشيخ سليمان الراجحي وذريته واهل بيته
من المكرمين العزاء الفائزين بطاعته .اللهم أجعلهم من السعداء في الدنيا والاخره اللهم أحفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن يمينهم وعن شمائلهم ومن فوقهم واعوذ بالله أن يغتالو من تحتهم.اللهم انك سميع الدعاء. وبارك الله لك شيخنا سليمان بما تقوم به من اعمال جليله لكسب رضا الله ثم الوالدين وهذه شريعتنا السمحى ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .ومن الله عليكم بالخير وبالصحه السعاده .لقوله سبحانه وتعالى(واما بنعمة ربك فاحدث)صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاه الله خير الجزا
مقابلة رائعة جدا .. أنتظر الجزء الثاني ..
مقابله في قمة الروعه ومممتعه ايضاًً..شكراً لكـ ع النقله المتميزه
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الشيخ سليمان لقدوة” يحتذى به ليس بجمع المال فقط
بل بصرفه باؤجه الخير ونسال الله ان يجعل كل ماقدمه الشيخ سليمان في موازين حسناته يوم القيامه .
قليل هم الذين يملكون المال ويشكرون الله على ما رزقهم باتباع العمل الصالح وكثير منهم يطغون في البلاد فسادا والعياذ بالله. فهنيئا لمن كسب رزقا حلالا، قليلا كان أو كثيرا وكان ذلك المال سببا في مرضاة الله سبحانه. يقول تعالى في سورة فاطر: (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)
صدق الله العظيم.
تحية الإعزاز
فإن عروبتي التي أعتز بها , تجعلني أفخر بكل جميل فيها , فاليوم من حقي أن أشارك في الاحتفاء بقامة سامقة , ورجل من طراز فريد , ووجه مشرق من وجوه أمتنا العظيمة ,إنه الرجل المؤمن الإنسان , صاحب المواقف الباهرة والأيادي البيضاء الطاهرة , سعادة الشيخ سليمان الراجحي حفظه الله ذخراً للبلاد وفخراً للعباد .
لاسمكم قـدرٌ ووزنٌ *** حيثُ يذكــرُ يُحترمْ
صارَ معنىً للعطـاءِ *** وصار رمزاً للكـرمْ
وغــدا نوراً بهيجـــاً *** في الدياجي والظُلمْ
وظلَّ نبراساً عظيماً *** راحَ يذخـــرُ بالشيمْ
لكَ تاريخٌ توهـــــجَ *** ســــــيدي بينَ الأممْ
وسيرةٌ كالمسكِ ظـلَّ*** عبيرُها يحيي الهممْ
وقيمة كبرى لعمري*** لــــــــو تدبرنا القيمْ
أنتَ إنسانٌ نقــــــيٌّ *** في المحافل بل علـمْ
قمةٌ بالفكرِ تعلــــــو *** دائماً فــــــوقَ القممْ
زادك الرحمنُ فضلأ ** وثواباً وشــــــــــممْ
ولــــــــنا أبقاك ربي*** بلسماً يشفي الألـــمْ
مع تحيات السوداني المقيم
الموظف السابق بالغرفة التجارية
عبدالمنعم حامد عمر الأمين
اكرمك الله سبحانه فكنت اهلا للكرم يا شيخنا الجليل وإلى جنة الخلد بعد عمر طويل بحول الله جل جلاله .
أدامك الله رمزاً للسلام ، ونوراً للظلام ، وبلسما للأسقام وأبقاك على الدوام ، علما فوق الأعلام ، وعونا لأمة الإسلام. جوالي (0507536362)
اخي الكريم عبيد
السلام عليكم
استمتعت بحق بكل تفاصيل المقابلة التي اجريتم مع الشيخ سليمان الراجحي وأفيدك علما بأنني التحقت للعمل بأحد منشآت الشيخ سليمان وعند مقابلتي له للمرةالاولى (قبل عشرة ايام تقريبا) وبعد ان سلمت عليه وعرفته بنفسي رحب ترحيبا طيبا و بدأ بالاية الكريمة ” إنا عرضنا الامانة على السموات والارض … الى اخر الاية” وقال فقد تحملت الامانة وعليك ادائها بالشكل الذي يرضي الله واعلم انك تعمل بوقف لله تعالى فاحتسب في مهمتك القادمة ونتمنى لك التوفيق.
كانت كلماته رائعة وبسيطة ومؤثرة و اشعر بارتياح مغاير لوظائفي السابقة بفضل الله
اما عن ملاحظاتي عن ما قرأت فهو تنبيه للأتي:
(وفي وقت كان كل الناس مقتنعين أن المعاملات الربوية محرمة،)
يتضح ان هناك لبس او خطأ في التعبير ففي كل الاوقات يجزم الناس (المسلمين على وجه التحديد) بحرمة المعاملات الربوية وانا واثق ان الشيخ سليمان الراجحي و الاستاذ غبيد العبدلي يجزمون بنفس التحريم.
وشكرا جزيلا
صدقت
نعم الرجل الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي نسأل الله أن يبارك له في ماله ووقته وعمره
معروف الشيخ سليمان الراجحي بس عندي سؤال؟ هل هي دعايه للمدونه اما لشيخ المعروف؟؟؟؟؟ مع كامل تقديري لك يادكتور //عبيد العبدلي على ماتقدمه في هذي المدونه من معلومات ممتازه وشكراً
مقابلة جميلة ومفيده تتجسد فيها معاني العصامية والنجاح والكفاح وانا معك بأنه يستحق أن تنشر سيرتة الذاتية وانجازاتة في كتب وحتى تكون مقررات تدرس في الجامعات الوليد ما هو احسن منه مألف كتاب عن سيرتة
دكتورنا العزيز أبو سعد..
إستمتعت جداً أنا اقرأ ما دار بينك وبين الشيخ سليمان من حوار..
مجهود تشكر عليه وننتظر بقية الحوار..
دمت بود