من أصعب الأمور في الإدارة
خلال عملي الإداري وجدت إن هناك آمورصعبة تمر على المدير لظروف مختلفة تؤثر على إنتاجيته ومنها:
١. أن تكون مديرا لايدير شئيا
٢. آن تتخذ القرارات نيابة عنك
٣. أن لاتجد التقدير اللازم من قبل موظفيك
٤. أن تقف عاجزا عن حل مشكلة موظف وأنت تعرف إنه مظلوم
٥. أن تجامل علي حساب مصلحة العمل
٦. أن لايكون هناك توافق مع رؤسائك
٧. أن تطلب ولاء موظفيك عندما لايكون لديك ولاء
٨. أن لايكون لديك سلم رواتب عادل
٩. أن يكافى الموظف السئ
١٠. أن تنتشر الإشاعات بالشركة
١١. أن تسمع من طرف واحد
١٢. أن يكون هناك تميز بين الموظفين بناء على جنسيتهم، ودينهم، ،قبيلتهم وعرقهم
١٣. أن تمدح من لايستاهل المدح
١٤. أن تحتفل بإنجاز أنت لست طرفا فيه
١٥. أن تجد موظفا في الشركة التي تديرها دون علمك
١٦. أن يتغير سكرتيك دون علمك
١٧. أن يتم تجاوزك وأنت المسؤول
١٨. أن تجامل من لايستحق المجاملة
إذا حدثت بعض من هذه الأمور فنصيحتي أن تبحث لك عن شركة أخرى وأن تعمل جاهدا لعدم تكرارها مع معك أو مع أحد من مرؤوسيك.
دكتورنا الجميل حماك الله، نعم أتفق مع كثير من ما ذكرت و نراه للأسف متواجداً حتى في إداريي بعض الشركات الكُبرى الرائدة و صاحبة الباع الطويل و الخبرة التي تجعلها مرجعاً لغيرها،
أيضاً أضيف إن سمحت لي بأن إعتقاد الإداري بأن العمل مُلكٌ له و بأنه الآمر الناهي و تثبيت المركزية، هذه كلها تجعل سقوطه مهما طال زمن بقائه حتمياً، فبعض من عملنا معهم يعتقد بأن الشركة ما قامت إلا ليكون هو فقط المتحكم و كأنه ملك متوّج
الإدارة الحقة هي أن تكون إنساناً في تعاملك ، إنسـاناً في قرارك ، و المصلحة العامة مع الإيثار هي الهم الحقيقي و الأول، عندها تكون الإدارة ناجحة و الولاء لها مُطلقاً و نجاحها مضموناً.
١٦. أن يتغير سكرتيك دون علمك
أعتقد هذه بحد ذاتها تلغي ما قبلها وما بعدها. 🙂
اشتقنالك يا أحلى دكتور بالعالم.
اشكرك شكرجميل ووكلمات على علو همتك دليل و ارجو من الله يجعل مثلك مثيل