حرب الإعلانات

موبايلي وشركة الإتصالات السعودية: حرب أم سلام

أغلبنا شاهد هذا الإعلان من شركة موبايلي وهو إعلان مقارن لايذكر الشركة المنافسة بالإسم ولكن المشاهد العادي يفهم  إن المقصود بالإعلان هو شركة الإتصالات السعودية والبط في تقديم خدماتها. فالإعلان لم يذكر على الإطلاق أسم الشركة المنافسه وهو مانطلق عليه إعلان مقارن غير مباشر. ونلاحظ إن الإعلان ذكر أسم نواف وهو أسم المولود ولكن يقال إن نواف هو الشخص المعني بالتسويق للمنتج في شركة الإتصالات والله أعلم كما إن الإعلان يختتم بأن جميع المامؤرين مشغولين وهذه واضحة القصد. هل نشاهد في القريب العاجل رد من شركة الإتصالات أم لا . مهنيا أقول يجب أن تتوقف مثل هذه الإعلانات وخاصة أن المستهلك لايكسب منها شئيا. الكاسب الوحيد هم وكالات الإعلان. نصيحتي للشركتين أن يحسنوا خدماتهم وأن يعتنوا بعملائهم. ودمتم بود.

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بس يا دكتور أعتقد المفروض يطورون خدماتهم المقدمه بدل حرب الاعلانات واذا كانت شر لابد منه فأعتقد أسلوب المقارنه المباشر أفضل مع شرط التنافس على معايير حقيقه مو مثل دعايه الانترنت قبل حولي سنتين عندما إدعت كلا الشركتين بتقديم سرعه عاليه مع العلم عدم توفرها أو حتى اعتمادها من قبل هيئة الاتصالات .

    أما بالنسبه لشركة الاتصالات , في خلال عام 2005 وصل عدد المنتظرين لخدمة الدي اس ال خمسين ألف موطن في مدينة الرياض وهذه معلومات دقيقه و وقتها لوحت احد الشركات المنافسه بستخدام تقنيه الوي ماكس و كان هذا تهديد حقيقي للشركة لكن مع الأسف لم يكن هناك تحرك حقيقي لتطوير الخدمات خصوصا بتأصل البيروقرطيه في الشركه و خصوصا وحدة خدمات المعلومات أو ما يعرف بسعودي داتا, تحتاج الشركة لإعادة هيكلة و دمج دماء جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق