وصلني عبر البريد
نحن العملاء شركاء في أخطاء الشركات
في البداية يعتبر المستهلكون السعوديون من أحسن العملاء في العالم لما يتمتعون من قناعة وتنازل عن حقوقهم. ولكنهم بذلك صاروا شركاء للشركات في الخطأ لأنهم لا يطالبون بحقوقهم. والشركات تريد أن توفر أي قرش لما تجده من تساهل من العملاء وعدم مطالبتهم بحقوقهم؛ ومن هذا المنطلق نرى أن سبب ما نراه من عدم إحترام للعميل ومن خدمات سيئة كثيرة في سوق المملكة هو عدم وجود فكر تسويقي بالمعنى الصحيح في المنطقة، وأرجو من الله أن تتحسن أوضاع الأسواق في المملكة، وأن يكون للعميل فكر واعٍ، وأن لا يسكت على أي غلط يتعرض له، وأن تكون لنا من تجارب العملاء في الأسواق العالمية القدوة لأنهم يطالبون بحقوقهم مهما كلفهم ذلك من ثمن.
السلام عليكم يا دكتور ،
لن نستسلم.
في رمضان إشتريت غسالة من وكالة ماركة عالمية تبداء بحرف جي 🙂 وتعطلت من ثاني يوم وبالإتصال بالصيانة وعدونا خير بعد ١٣ يوم لخلل بسيط …… عجيب والله.
أشتكيت ولا من مجيب ، لا الصيانة يردون ولا الإدارة يتجاوبون.
بعد ١٦ يوم من المماطلة أرسلت إيميل للشركة الأم …. واووووووووووووو
خلال يوم إستلمت ٥ إيميلات من عدة أشخاص في أمريكا وبعدها بسبع ساعات وصلني الفني وأصلح الخلل في خمس دقائق. بعدها بساعة أتلقى ١٦ إتصال من الإدارة في المملكة وألف إعتذار و ٣ أرقام جوال مباشرة للمدراء.
أخذت حقي على داير مليم.
اسعد الله ايامك يا دكتور
وكل عام وانت بالف خير
اتفق معكافي حال في السوق السعودي الذي تنقصهثقافة علم التسويق وخدمة ما بعد البيع التي بدورها تبني قاعدة من العملاء الواثقين في المنتج
حال السوق السعودي
صرفالسلعة وبعها للمستهلك وخليه يدور ويفحط عليك