أصحاب القرار في الشركة في حاجة إلى معلومات تساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح؛ ولذلك فهم في حاجة دائمة إلى المعلومات واستخدام نماذج تسويقية وتحليلية للوصول إلى هذه المعلومات؛ ولذلك يجب عليهم إنشاء نظام تسويقي يتوافق مع متطلباتهم واحتياجاتهم للمعلومات التسويقية، ويتضمن البرنامج طرق الوصول إلى البيانات وكيفية استخراجها, العمر الزمني للمعلومات وحداثتها, وأساليب تحليل البيانات, وطريقة عرض المعلومات, والوقت المناسب لها. والمعلومات المهمة التي يحرص القائمون على الشركة عليها هي: الأسعار, حجم السوق والمنافسة ومعلومات عن العملاء وغيرها. وهذه المعلومات وسيلة فعالة في مجال التسويق لسرعة اتخاذ القرار ومواجهة المشكلات التسويقية.
ويعمل الأشخاص الذين يقومون بتلك الأعمال، مساعدين لمتخذي القرار، ودورهم هو توفير المعلومات المناسبة في الوقت المناسب، ولديهم خلفية في الإحصاء ونظم المعلومات والتحليل، ويكونون ذوي فائدة إلى المديرين، خاصة مديري التسويق الذين يواجهون مشكلات تسويقية مثل معرفة اتجاهات الطلب والتنبؤ بالمبيعات وتقييم السلع الجديدة.
الوظائف المتاحة في تحليل المعلومات التسويقية
هناك الكثير من الوظائف المتاحة لمحللي المعلومات التسويقية، خاصة في الشركات الكبيرة، وكذلك في شركات البحوث وشركات الاستشارات ووكالات الدعاية والإعلان. ومن هذه الوظائف لحاملي الماجستير ما يأتي:
– محلل سوق Market Analyst :
مهمته تجميع البيانات وتحليلها من أجل تقييم المنتجات الحالية والمستقبلية. ويقوم بمتابعة المنافسين ورصد أي تغيرات في السوق والصناعة وتأثيرها في المبيعات.
– باحث تسويقي Market Research Specialist:
يقوم بتجميع البيانات والعمل على تحليلها ويساعد على معرفة مستوى الطلب على السلع أو الخدمات، ويحلل توجهات العملاء ومعرفة رغباتهم. وهو يساعد المدير على توفير المعلومات المناسبة في الوقت المناسب من أجل اتخاذ القرار الصائب.
أما حاملو البكالوريوس ففرصهم الوظيفية قليلة في هذا المجال، إلا إذا كانت لديهم خلفيت عملية مناسبة.
المهارات اللازمة لشغل الوظيفتين السابقتين
تتطلب الوظيفتان السابقتان مهارات خاصه مثل:
• القدرة على العرض.
• التفكير المنطقي.
• القدرة على التعامل مع المشكلات.
• المعرفة بالإحصاء والرياضيات.
• الإلمام بسلوك المستهلك.
المتطلبات الأكاديمية:
الحصول على ماجستير إدارة الأعمال مع خلفية جيدة في الإحصاء والرياضيات وسلوك المستهلك.
كلام جميل ، فعلا هذه الوظائف مهمة جدا لمتخذي القرار ، وللأسف أن هنا شركات كبرى وتصنف من كبرى الشركات في مجتمعاتنا لا تاخذ هذه الوظائف في الحسبان و ويلجأون إلى الخبرات المتراكمة لديهم ..
أنا أحترم الخبرة العملية ، ولكن وجهة نظري الشخصية الخبرة العملية إذا ما تم دمجها بالنظريات الاكاديمية سوف يصبح مستقبل اشركة محدود الأفق ..
تحياتي