ثقافه تسويقيه
السماحة في الشراء: بيع المضطر
السماحة في الشراء فلعل أبرز مثال عليها هو “بيع المضطر” ، فإذا كان أحدهم “مضطرًا ” لبيع ما يملك لضائقة مرّت به، فإن السوق الذي تحكمه قوى العرض والطلب قد يُغري المشتري بشرائها بأقل من ثمنها، وإن كان عادلاً فسيشتريها بسعر السوق المتعارف عليه أما إذا كان سمحًا فسيشتريها بأكثر من سعرها قدر المستطاع ليساعد المضطر! وأذكر تجارنا بان المسلم سمحا إذا باع، سمحا إذا أشترى
في المقابل … هل (الاحتكار) من الناحية المعاكسة يجب أن يخضع لقوانين واسس ايضا ؟ والحديث هنا عن الشركات ذات الخدمات الفريدة أو الوحيدة والتي عادة ما تتبع سياسة (تبغي والا بكيفك) ! فعادة ما نرى إهمال واضح في التعامل مع العملاء وعدم الاخذ في الاعتبار أن العميل المضطر سيكون أول اللاجئين للمنافس فور وصوله وسييغض النظر عن كل نواقصه بهدف الابتعاد (لن أقول الانتقام) من المورد المستغل لانفراده بالسوق كما حصل في شرات الاتصالات على سبيل المثال!