التسويقثقافه تسويقيه

نموذج 4C في التسويق

(هذه مقاله منقوله من الانترنت وجدتها تتطرق لموضوع جيد عن اساسيات التسويق وتعبر تعبيرا دقيقا عن الاهتمام بعناصر المزيج التسويقي المعروفه وهي ال 4P)

لكن في عام 1990 قدم روبرت لوتربورن نموذج 4c وقام بالتحويلات التالية :

المنتج Product يتحول ليصبح  Customer needs and wants أو حاجات ورغبات العميل. لم تعد المعادلة مبنية على فرض ما يمكنك صنعه على العميل من أجل شرائه، مثلما كان الحال في الماضي، عبر إقناع العملاء المحتملين بمزايا ما تبيعه.

المكان Place يتحول ليصبح Convenience أو ملائمة حاجات ورغبات العميل، وأن تقدم ما يحتاجه العميل في الوقت الذي يناسب العميل، وبالشكل الذي يريحه. لم يعد العميل بحاجة للذهاب إلى السوق، أو دفع نقود، فمع انترنت ومع بطاقات الائتمان، لم يعد أحد مضطرا للذهاب إلى أي مكان للشراء.

الدعاية Promotion تتحول لتصبح Communication أو الحوار والعلاقة الثنائية، فلم يعد الأمر حوارا من طرف واحد عبر إعلانات عمياء، بل تحول إلى حوار ثنائي عبر الاستماع إلى آراء العملاء وتعليقاتهم على المنتج/الخدمة المقدمة لهم وعلى وسائل الدعاية والإعلان والتغليف.

السعر Price يتحول ليصبح Cost to the user أو تكلفة إسعاد العميل وتلبية طلباته. لم يعد الأمر مقصورا على تكلفة شراء الساندوتش، بل تعداه إلى تكلفة الانتقال إلى المطعم، وتكلفة ركن السيارة، وسهولة الوصول إلى المطعم. كذلك، الشعور بالذنب لدى العميل إن لم يأخذ أولاده وأهله في فسحة ونزهة، وكذلك تكلفة الوقت اللازم لتناول الطعام، وراحة العميل أثناء جلوسه في هذا المطعم. لم يعد قرار الشراء محصورا على الدرهم والدينار فقط.

أو يمكن إيجاز الأمر بالقول أن المزيج القديم كان يركز كثيرا على السلعة/الخدمة المقدمة، في حين يركز المزيج الحديث على العميل وترفيهه وإسعاده.

ربما يقول البعض أن العالم لم يهتم بها كثيرا ولذا لم تشتهر، لكنها تبقى في نهاية الأمر معبرة عن وجهة نظر وجيهة، ويجب على محب التسويق الإلمام بها، وأجد نفسي مقتنعا أن عالمنا العربي بدأت أسواقه تنضج، بشكل يجعل المزيج الجديد قابلا للتنفيذ.

وأضيف فيما يتعلق بعنصر المنتج وعملية الانتاج .. حيث تركز إدارات التسويق في الشركات العملاقة والمتقدمة جداً على تجاوز توقعات المستهلك وخلق الحاجة لديه ليس فقط انتاج سلعة تلبي احتياجاته كما كان سابقا

إذ أنه هنا لا يفرض عليك المنتج أو السلعة إنما يخلق لديك الحاجة لشراء منتجه, وإن لم تكن بحاجة لها, مثال على ذلك, الهواتف النقالة, والتي أصبحت تمتلك من الميزات الخيالية, ونحن نستخدم فقط 40 إلى 60 بالمئة من ميزاتها وذلك في أحسن الأحوال بالرغم من أنك دفعت ثمن الـ 40 بالمئة من المزايا المتبقية ولم تستعملها وهذا يخالف قاعدة المستهلك الرشيد .

لمزيد من المعلومات

الوسوم

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. سلام دكتور
    ماذا عن ال ٣ p الإضافية التي تمت إضافتها للمزيج التسويقي
    People
    Process
    Physical evidence

    هل تم إعتمادها وتدريسها !؟ كا 7P أم ما زالت كما هي
    يا ريت لو تفيدنا فيها

  2. مرحبا اشرف هذه تعاريف تلخص تجارب اشخاص وهناك من يقول ان هناك 8Ps باضافة Politics واعتقد ان المحصله النهائيه ان هناك عميل يجب ان تحقق رغباته وهناك ربح يجب ان تحققه الشركه. بغض النظر عن المصطلحات والمسميات لابد ان تعمل الشركه كل مابوسعها لإرضاء العميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق