راجييف رجل المبيعات الهندي في جدة
راجيف رجل بيع هندي يعمل في مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية في شركة مطاعم أهلية بنظام العمولة ومصروف شهري لتغطية النفقات لا يتعدى ألف ريال، راجيف يقوم بعمله بكل جد، ويتصل بشكل مستمر على عملائه القدامى ودائم البحث عن عملاء جدد بهدف تنمية المبيعات الخارجيه للشركة والمتمثلة في وجبات جاهزة للمدارس والمستشفيات والمجمعات التجارية. وكل وجبة خارجية يبيعها له منها ريالان ودخله الشهري بحدود ثلاثة آلاف (3000) ريال، في عام (1991) يجتاح العراق الكويت، ويلجأ العديد من الكويتين إلى المملكة العربية السعودية، ويكون لمدينة جدة النصيب الأكبر منهم. تقوم جمعيات الإغاثة بدورها في تقديم السكن والإعاشة؛ ولمتابعة راجيف للحدث يقوم بعمله بالاتصال على جمعيات الإغاثة، ويقنع أحدهم بوجبات شركته، ويتعاقد معها بتقديم خمسة آلاف (5000) وجبة يوميًا موزعة على فطور وغداء وعشاء، وبعمولة عشرة آلاف (10000) ريال يوميًا ولمدة ثلاثة أشهر فقط. تخيل دخله الشهري من هذا العقد!؟
المصيبة أن الكثير من أصحاب العمل يسلبون رجل المبيعات حقة من النسبة عند عمل عقود كبيرة مثل هذه. وقد تصل للتسفير النهائي ليكون أبعد عن المحاكم والمطالبه بحقة.
هذه قصة راجيف المندوب فما بالك بمدير راجيف الذي ممكن أن يكون من بني جلدته والذي يحصل على نسبة من المبيعات …
يوجد في جدة واحد من أكبر الشركات المتخصصة في النقل البحري صاحب المال (الشريك النائم) سعودي كان موظف بسيطا في احدى مكاتب التخليص الجمركي والان لديه واحد من أكبر الشركات، الشريك رجل أعمال هندي والنتيجة هي أن 99% من الموظفين هم من الهنود الكيرلا 1% جنسيات عربية مختلطة، لا أدري كيف فاتت على مكتب العمل في تحقيق السعودة؟؟؟!