حمى الإستهلاك: أكثر من 140 ألف مستهلك في السوق السعودية على القائمة السوداء
في برنامج أصداء ليوم الخميس 5 يونية 2009 م إستضافني الإعلامي ياسر العمرو في قناة الإقتصاديه برفقة الأستاذ خالد الشليل الإقتصادي وكان محور النقاش حمى الإستهلاك في المجتمع السعودي وكان السؤال هل فعلا الإستهلاك في المجتمع السعودي وصل إلى ظاهره خطيره. وأقول إن سوقنا تنقصه الإحصائيات الموثوقه وتنقصه إلى حد ما ثقافة الإدخار. المجتمع السعودي كغيره من المجتمعات العربيه مجتمع مستهلك ويعتمد على الإستيراد. تغره المظاهر وقد يركز على السلع الكماليه فمثال ذلك تملك الشخص لأكثر من جهاز جوال ليس للضروره ولكن للتباهي. تطرقنا لسلوك المستهلك وأن أغلب الاشخاص يذهبون الى السوق بدون وجود قائمة لمشترياتهم بل يشترون ماتراه أعينهم. سلوك المستهلك في عالمنا العربي لايقوم على تحديد أولويات بل على رغبات. تجد الشخص لايرتب مصاريفه على دخله الشهري. ثقافة الاستدانه مسيطره. يقول الاستاذ خالد إن اكثر من 140 ألف مستهلك في السوق السعودية على القائمة السوداء لعدم تسديدهم لبطاقاتهم الائتمانيه. وكان هناك سؤال لماذا يذهبون الناس إلى الاسواق والاجابه لاسباب كثيره قد لايكون الشراء من أهدافها، الناس يذهبون للاسواق للنزهه، لمقابلة ألاصدقاء، للأكل وخاصة إن بئيتنا بئية صحراويه وعادة تكون الاسواق أماكن مشجعه للمشي وغير ذلك. آستشهدت بالنظر للخارجين من الأسواق هل يحملون في إيديهم أي مشتريات، الواقع يقول إن الاشخاص الخارجين من الأسواق محملين بالمشتريات أقل من الخارجين وايديهم فارغه. أتصلت فتاتين من الباحة وجده يقولون إنهن يذهبن يوما في الأسبوع يشترون من الأسواق مايشتهن وأبائهن يدفعون بدون تردد، تاكيد إن هناك تبذير ولكن هن لايمثلن المجتمع النسائي. ركزت في مداخلتي إن هناك قرارات عاطفيه منبعها القلب وقرارات علميه منبعها العقل وإنه لافرق بين سلوك النساء وسلوك الرجال عند الشراء أو على الاقل لايوجد لدي احصائيات تؤيد او تنفي الفروقات. تطرقنا في اللقاء عن حقوق المستهلك الاربعه وكيف إن بعض تجارنا لايهتمون بتحقيقها وأكدت أهمية اخلاقيات التسويق التي يجب أن تكون المسيطره عي أعمالنا وتصرفات تجارنا. وللموضوع بقية، حمانا الله وأياكم من حمى الإستهلاك.
هل المجتمع الاستهلاكي جنة للمسوقين؟
يبدو أن هناك غلط تحريري بخصوص تاريخ المقابلة!