العناية بالعملاء

شكرا لأختياركم الخطوط الجويه العربيه السعوديه

هذه الكلمه الترحيبيه التي ترددها خطوطنا العزيزه دائما على مسامعنا عندما يبتسم لنا الحظ ونحصل على المقعد المطلوب في الوقت المناسب بواسطه او بدونها ليس هذا مقامها. مايهمني في هذه الخلاصه إ ننا في سوق نطلق عليه سوق البائع، فالمنافسة في النقل الجوي محدوده والشركات التي رخص لها مازالت تتلمس طريقها بعقلية نحتاج الى الدعم الحكومي. كم من الفرص التجاريه اؤجلت كم من الزيارات الاجتماعيه ألغيت، كم من عزاء لم يحضر له قريب او صديق والسبب دائما لايوجد كراسي شاغره لدى ناقلنا الرسمي. تدعي خطوطنا العزيزه الخسائر الماديه وأتعجب كيف ذلك والطلب شديد. اعتقد إن مسؤلي خطوطنا العزيزه لايوجد لديهم غيره تنافسيه وهم يشاهدون شركات طيران خليجيه تبداء بعدهم وتتفوق عليهم وفي سوق لاتمثل ربع سوقنا المحليه. نحن نعرف ان هناك طلب وعرض وتعلمنا أبجديات التسويق أن تعرف هذه الاوقات وتخطط بناء عليها ولكن واقع الحال يثبت عكس ماتعلمناه. سوق البائع هو المسيطر وسوف يسيطر الى أجل غير مسمي. أقصد بسوق البائع السوق الذي يتحكم فيه مقدم الخدمه، فهو من يحدد المنتج وجودته، ويحدد السعر والوقت. خطوطنا السعوديه تحتاج الى أن ترفع الدولة يدها عنها وتحاسب مسؤليها، العمل بعقليه تسويقيه تريح الاطراف وتقدم خدمه مميزه للجميع. ننادي بفتح الأجواء والمنافسه الحقيقيه. لايعقل أن يطلب عميل خدمه بمقابل مادي على إستعداد أن يدفعه في الحال ولكن لايوجد مقعد ينقله إلى حيث يريد.  أمي هل عرفتي عذري، ماذا تقولين ياخطوطنا العزيزه لوالدتي التي ألحت على رؤيتي ووعدتها ولكنكي خذلتيني يامن تدعين  شكر ي  لاختياري لخدماتك التي لم تقدميها لي.

images1

عبيد العبدلي، الرياض

الوسوم

د. عبيد بن سعد العبدلي

مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. خطوطنا السعودية لها من الأمتيازات الكثير ويكفي انها لا تدفع ولا هلله واحدة لإدارة الطيران المدني ولا لوزارة الدفاع والطيران مقابل إستخدامها للمطارات سواء للوقوف او للعبور .

    خطوطنا كانت وحيدة وكنا نلومها كثيراً وما زلنا ولكن ما ان أتى المنافس حسب توقعنا وحسب ما نتج عن التنافس في الإتصالات ( الجوال فقط حتى الآن ) ما أن أتى المنافس حتى عرفنا قيمة هذه الخطوط .. الخطوط الاخرى رغم عروضها الرهيبة والغريبة بنفس الوقت فتقرأ السفر للإمارات بمبلغ 399 ريال وما ان تذهب لشراء التذكرة إلا وتلقى أن السعر قد إرتفع بقدرة قادر لاكثر من 2000 ريال ؟؟!! ما الذي يحدث ؟ أوووه لم نقل لكم أن هناك ضرائب وهناك مسألة انه لابد من اخذ التذكرة قبل السفر بأسبوع وأن التذكرة لن ترجع لك إن لم تسافر وأيضاً لك 15 كغم كوزن وما زاد …. امور كثيرة تعجيزية ومع ذلك فانا راضي ولكن ان تقوم الشركة بإلغاء الرحلة كون المقاعد الخالية أكثر من الشاغرة فهذا هو الغير مقبوووول ابداً ؟؟!!!!!

    خطوطنا السعودية هي الشركة الوحيدة بالعالم التي تسير رحلاتها حتى لو لم يكن فيها سوى راكب واحد فقط << هل تصدقون ذلك ( معلومة من زميل موظف بالخطوط السعودية )
    خطوطنا السعودية يتم إستئجار كباتنتها و ملاحيها الجويين من قبل شركات منافسة بالمملكة .
    خطوطنا السعودية رغبت في التقليص في عدد الموظفين فأرغمت موظفيها على البعد عنها وعن الولاء الوظيفي لها وما أتى رئيسها الملحم إلا ليعمل ما عمل بشركة الإتصالات من خطط للتقليص الوظيفي والهيكلي بشكل عام .

    خطوطنا السعودية يكفي انها عندما تنطلق تلفظ بسم الله وعلى بركة الله وعندما تحط تلفظ الحمد لله على السلامة ولا نغفل اننا نريد المزيد والمزيد ولكن لا نعلم ما يدور بداخل العش .

    والحمد لله على سلامة الوصول .

  2. إضافة :

    مهما كانت عواطفنا تجاه شركتنا إلا إننا ما زلنا نرغب بالمزيد من الخدمات والأمتيازات مقابل ما ندفعه لها ..

    == المنافس ليس بالضرورة أن يكون ذو فائدة بل ربما يجعلون المحتكر السابق متميز إذا ما كانت خدمات هذا المنافس أقل بكثير من طموحات العملاء وأقل من ما يقدمه المحتكر << وهـذا الحاصـل لدينا بسوق الطيران المدني.

  3. الاستاذ محسن العميل لايعرف هذه العبارات ولاسيما بالمرافق التي تعني بتقديم خدمة والقضية لسيت مواقف شخصية حصلت لنا جميعا من قبل موظفي الخطوط وما لمسناه من تفاعل لحل مشاكلنا ولابد من ايجاد الخطط لرفع كفاءة العمل بكل احترافية ومهنيه وخصوصا في حال انعدام المنافس الحقيقي لدينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق