قدوة
كان ربط الشباب بجيل الرواد والناجحين هدف أسعى لتحقيقه وللوصول إلى هذا الهدف وافق سمو ألامير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس الامناء لجامعة ألامير سلطان على فكرتي لأنشاء صحيفة جامعيه(طيف الجامعة) وقد رأينا أن مما يعزز أداء الصحيفة لرسالتها على أكمل وجه أن تحتوي على مادة تجمع بين الإمتاع والفائدة؛ فكانت فكرة أن يتضمن كل عدد لقاءً موسعًا مع شخصية هامة ما بين رجال أعمال مشهورين وقادة بارزين ليتحدثوا عن مسيرتهم في الحياة والقيم والتجارب التي طبقوها حتى وصلوا من خلالها إلى ما وصلوا إليه وأطلقنا على البرنامج مسمى قدوه؛ ليكونوا بذلك قدوة للشباب والشابات ، وتكون سيرهم منارات تهتدي بها الأجيال الناشئة وهم يضعون أرجلهم على العتبات الأولى لحياتهم العملية. فكانت فكرة رائدة حاولنا من خلالها دعوة شخصيات نعتقد إن لها تاثير على أجيالنا والاجيال اللاحقه تلتقي بصفه دوريه في محاضرات عامه يدعي لها الشباب والشابات ومن خلال زيارات نقوم بها الى منازل وأماكن عملهم لنرصدها بعين المحب لقرائنا في طيف الجامعه وهدفنا ان تكون متوفره للقراء عن طريق كتاب سنوي بالإضافة الي توثيقها الكترونيا من خلال نشرها في هذه المدونه وغيرها من الوسائل الممكنه. كانت تلك رحلة صحبنا فيها رجالاً أعلامًا من هذا الوطن شَرُفتُ بلقائهم والحديث إليهم، فأحببت أن تشاركني ـ أخي القارئ ـ متعة اللقاء بهم والاستماع إلى تجاربهم الناطقة عبر أوراق هذا الإصدار إن كنت لم تتمكن من لقائهم عبر صفحات “طيف الجامعة” صحيفة جامعة الأمير سلطان التي ظهرت هذه اللقاءات ـ أول ما ظهرت ـ عبر صفحاتها. والجامع بين من تقابلهم هنا أنهم جميعًا من بناة هذا الوطن الذين ينطبق عليهم قول الشاعر:
أولئك قومٌ إن بنَوْا أحسنوا البنا وإن عاهدوا وفَوا وإن عقدوا شدّوا
ومن أعمدة التنمية فيه كل من موقعه، بحيث يصدق فيهم قول الآخر:
وكن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مر وهذا الأثرْ
وكان عملي هنا مقتصرًا على لعب دور الوسيط بين جيل من الرواد وبين جيل الشباب الذين يمثلون رواد المستقبل، راجين أن نكون قد وفقنا في القيام بهذا الدور أحسن قيام، وأن يكون لهذا المجهود ـ بما يحمله من تجارب نيرة ونماذج حية مشرقة ـ أبلغ الأثر في إضاءة الطريق أمام أجيالنا الصاعدة ليواصلوا مسيرتهم، ويحتلوا مواقعهم في بناء نهضة الأمة والارتقاء بها إلى أرفع درجات الريادة والتقدم. وأحب ان أشكر جامعة ألامير سلطان لتسهيل مهمتى ودعمي المعنوي وعلى رأسهم سعادة الدكتور احمد بن صالح اليماني مدير الجامعه وشكرا جزيلا للاستاذ احمد عبدالودود الرجل الصامت والعقل المدبر لطيف الجامعه. وختاما ومن خلال برنامج قدوه اتمنى ان أرصد لمتابعي العزيز سير شخصيات وقدوات سمعت عنها او قرأت سيرهم ليكون الهدف اشمل والفائدة أعم. وبالله التوفيق. وسوف نعرض هذه التجارب بالتتابع على صفحات هذه المدونة وسوف يكون ضيفنا الشيخ سليمان الراجحي في الحلقة القادمة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصفحت عبر الانترنت بعض أعداد مجلتكم “طيف الجامعة” ووجدتها مجلة جميلة مختصرة تعرف بالجامعة وأنشطتها التي تفتقر لها العديد من جامعاتنا للأسف.
وبودي لو أن يقوم بعض الأساتذة بكتابة مقالات عامة عن تخصصاتهم فيما يحتاجه الناس في الوقت الراهن, وعلى سبيل المثال: نعلم بأمر الزلازل التي ضربت المدينة المنورة حرسها الله, فلو قام بعض الخبراء بالجامعة بالإدلاء بدلوهم – مثل مركز الامير سلمان للادارة المحلية – لكان أمرا مميزا.
وشكرا لنيتكم بعرض التجارب الرائعة التي مر بها الرواد في هذا البلد العظيم, والحمد لله بأنكم لستم مثل بعض المؤسسات التي تعتذر عن نشر المحاضرات العامة والمجانية التي تقيمها مشكورة بحجة “حقوق الملكية”!!
ألاخ الكريم أسعد يسعدني مرورك. بخصوص طيف الجامعة كان مشروع تحقق وأنطلق ويديره ألان أخوة لهم نفس التوجه. أما بخصوص اللقاءت مع الشخصيات المؤثرة فسوف اتطرق لها في حلقات في هذه المدونة، ودمتم بحب.
أتمنى إنو تنشر أعداد المجلة و بالأخص تجارب الشخصيات في المدونة و لكم جزيل الشكر يا سعادة الدكتور و الله يفتح عليك .. آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين
^_^
إن شاء الله اخ عبدالرحمن عما قريب تتابع تلك التجارب
شكرا على ردك يا دكتور ^_^