الإتصال الهاتفي
الهاتف وسيلة أخرى من وسائل الاتصال بين الشركة وعملائها تتطلب مهارات خاصة غير التي تتطلبها الوسائل الكتابية؛ لأننا عندما نرسل رسالتنا عبر الهاتف، فإننا نحول أفكارنا ومشاعرنا وأحاسيسنا إلى كلمات ونبرات صوتية حية، مما يجعل التعرف على هذه المشاعر والأحاسيس عن طريق الهاتف في غاية السهولة. لذلك أصبح استخدام الهاتف في عالم الأعمال، ولا سيما في الاتصال بالعملاء مهمًا لكل شركة، مما يوجب على شركاتنا أن تولي هذا الجانب العناية التي يستحقها.
ولكن الوضع في السوق السعودية مختلف؛ لأن بعض العملاء قد لا توجد لديهم هواتف ، وإن وجدت فإنهم لا يرحبون غالبًا بالاتصال من قبل الشركات، وهو ما يجب التنبه إليه، بحيث يتم استخدام هذه الوسيلة في الاتصال بالعملاء بمهارة، وأن يتم اختيار الأوقات المناسبة للاتصال، فضلاً عن أن هناك أصولاً للاتصال الهاتفي بالعملاء تجب مراعاتها، ومن أهمها أن يبادر المتصل بالتعريف بنفسه وباسم شركته والهدف من الاتصال، ليطمئن العميل إلى أن سبب المكالمة هو سبب مشروع، وليس الهدف منها المعاكسة أو إقلاق راحته.
ومن عيوب الاتصال الهاتفي أنه اتصال غير موثق في الغالب، وإن كانت بعض الشركات بدأت في تسجيل جميع المكالمات التجارية الواردة إليها والصادرة عنها. ومع تطور التكنولوجيا وإمكانية ربط الهاتف بالإنترنت، فإن فرص استخدامه بشكل أفضل وأكثر فاعلية ستزيد.
المشكلة الكبيرة هي أن أختيار أوقات الأتصال من بعض الشركات يكون غير مناسب نهائياً.
اتمنى ان لا تنتشر هذه الظاهرة عندنا، ف telemarketing شئ مزعج جدا جدا بشهادة كل من تم الاتصال به، و قد كنت اعتذر منهم بسرعة و اتهرب منهم عند الاتصال، و لست وحدي من يشعر بذلك، فكما تعلم هناك اشخاص لا يريدون من شركة ان تتصل بهم و “تقلقهم” هذا غير ان منهم بائعون مهرة يستطيعون اقناع الزبون بشراء مالا يحتاج، مما يولد عند الزبون كره للشركة و هذا شئ غير جيد علي المدى الطويل.