نصيحة لرعاية الشركات
الصديق إبراهيم السحيباني أرسل هذه المقاله المختصره ولكنها معبرة جدا فله مني الشكر.
من فترة وأنا مؤمن إن رعاية الشركات للمناسبات بشكل عام، تخضع للعمليات التي تتم من فريق تسويق تلك المنظمة الراعية وليست من المنظم للحدث!
وهالأمر كنت أتوقع أنه خاص بالمنطقة عندنا (منطقة الخليج) بحكم إننا مختلفين عن العالم بشكل عام في كل شيء!
حتى حصلت على معلومات ، تبين فيه خسارة كوكا كولا لأكثر من 33 مليون دولار لرعاية الألعاب الأولومبية عام 1992م، ورغم حملتها الإعلانية الكبيرة .. 12% فقط من المشاهدين عرفوا أن الراعي كوكا كولا، بينما ظنّ 5% من المشاهدين أن الراعي هو بيبسي!
حاولت تحليل الحدث بالبحث وتوقعت، أن بيبسي استغلت الإعلانات المصاحبة وكثّفت تواجدها حتى ظنّ الناس أنها راعي للحدث
(في أحايين تكون هذه الطريقة أوفر من قيمة الرعاية!)
وهنا نعود للنقطة الأساسية، فريق التسويق في الجهة الراعية يجب أن يكون حراكه دائم حتى يحقق أقصى درجة من الاستفادة في مثل هذه الرعايات.
هذه فكرة ممتازة أؤمن بها أقل كلفة وأكبر عائد
ومع مزيد من إداعاتك أستاذنا الغالي