أسئلة للمستهلك في السوق السعودي؟
أسئلة حاولت جمعها وطرحها على العميل في السوق السعودي الإجابة عليها بصدق تعطينا نظرة لحماية المستهلك في السوق السعودي الذي يستحق أن يعامل بكل مهنية وصدق.
أولا: كم من مريض مات نتيجة خطأ طبي، وما زال الطبيب الذي ارتكب الخطأ يزاول عمله حتى وإن منع من السفر؟
ثانيا: كم من شخص أصيب بإعاقة مستديمة أو توفي نتيجة شراء قطعة مقلدة لسيارته؟
ثالثا: كم مرة لم نتمكن من السفر بالطيران، على الرغم من حجوزاتنا المؤكدة؟
رابعا: كم مرة دفعنا ثمناً غالياً لسلعة معينة ونكتشف أن السلعة تباع بثمن أقل لدى محل مجاور؟
خامسا: كم منا اشترى سلعة بضمان الوكيل وعند تعطلها لا يشملها الضمان بحجة سوء الاستخدام؟
سادسا: كم مرة وجدت وعلى لوحة كبيرة وبخط واضح، وعلى فواتير المحل: (البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل)؟
سابعا: كم مرة سمعت عن استرجاع قطع غيار في السيارة ثبت سوء صنعها من قبل الشركة المصنعة أو منتجات استهلاكية وخلافها ولم تسحب في أسوقنا السعودية؟
ثامنا:هل تستطيع إحصاء محال (أبو ريالين) في السوق السعودية التي غيرت اسمها ولم يتغير نشاطها؟
تاسعا: كم مرة قرأت عن خطورة بعض المنتجات الطبية أو الاستهلاكية، ووجدتها وبكثرة في السوق السعودية؟
عاشرا: سحبت أمانة منطقة الرياض في صيف عام ١٤٢٨ الموافق ٢٠٠٧م عينات من الفستق المسرطن، وهذا جهد يشكر الأمانة عليه، ولكن هل تعرف ماذا حدث بعد؟
حادي عشر: يستطيع أي شخص أن يشتري أي نوع من الأدوية من الصيدلية من دون أي روشتة من قبل طبيب مختص فهل هذا صحيح طبيا.
ثاني عشر: تتلاعب بعض الشركات بعبوة المنتج، فتبدو العبوة كبيرة والمنتج بداخلها أقل من المطلوب.
ثالث عشر:كم مرة وقعت على عقود مكتوبة من طرف البائع من دون قراءتها، وفي حال قراءتها والاعتراض عليها، فلا أحد يسمع لاعتراضك، مثال ذلك شركات تأجير السيارات.
رابع عشر: في أسواق الدول المتقدمة يتم سحب الكثير من المنتجات بعد اكتشاف أخطاء تصنيعية أو مواد ضارة على الصحة أو البيئة، فهل يتم فعل ذلك في السوق السعودية؟
خامس عشر: ألعاب أطفال مستوردة من الصين تمتلئ بها محال (أبو ريالين) في أسواقنا السعودية ثبتت خطورتها على صحة الأبناء، إلا أنها تباع يومياً ويقبل عليها الآباء لرخصها، فأين دور الجهات الرقابية على المحافظة على فلذات أكبادنا.
سادس عشر: عند ذهاب أحدنا إلى البقالات يعطى أكياس بلاستيك لحمل البضاعة، وهي تحمل أخطاراً على صحتنا وبيئتنا، بينما في أسواق العالم المتقدم نجد تقنيناً في إعطاء مثل هذه الأكياس، ويدفع المستهلك مقابل الحصول عليها. فمتى نرى ذلك في أسواقنا السعودية؟
سابع عشر: كم حالات تسمم تشهدها مستشفياتنا السعودية كل صيف بسبب الشاورما؟ ألا توجد رقابة على منتجاتنا الغذائية؟ وهل يوجد لدى المستهلك السعودي وعي كافٍ لتجنب الأطعمة الملوثة؟
ثامن عشر: عدد اللعب التي سحبت من الأسواق الأمريكية بلغ ١٥.٨ مليون لعبة صنعت في الصين. السؤال: كم عدد لعب الأطفال التي سحبت من السوق السعودية؟
التاسع عشر: سحبت شركة ماتيل أكبر شركة تصنيع للعب الأطفال ٢٠ مليون لعبة من صنع الصين في شهر أغسطس ٢٠٠٧م بسبب مخاطر من طلاء الرصاص وقطع المغناطيس الصغيرة والقوية التي يمكن أن تسبب أضراراً بالغة في حالة ابتلاعها. السؤال ما حال السوق السعودية من ذلك؟
العشرون: أسواقنا تمتلئ بمشروبات الطاقة، على الرغم من أضرارها، ووزارة الصحة لا تعترف بأنها أدوية، ووزارة التجارة والصناعة لا تعترف بأنها غذاء، والمستهلك بين الوزارتين حيران.
الواحد والعشرون: هل تتذكر آخر مرة ابتسم لك البائع؟
الثاني والعشرون؟هل تتذكر تجربة شرائية جيدة لك في السوق السعودية؟
(من كتابي حماية المستهلك في السوق السعودي)